عبرت أحلام التميمي القدس تحمل عبوتها في جيتار والتقت بالاستشهادي الشهيد عزالدين المصري وسلمته الجيتار وأطلعته على دراستها للهدف وتوجه الشهيد إليه وحقق الهدف
رحم الله الشهيد عزالدين وأسكنه فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين
مَن غير من عبروا الحدود بجرأةٍ=صانوا عهوداً حققوا آمالها؟
وتحررتْ بنت الكرام كريمةً=تركتْ إلى السجان فردَ نعالها
من قال حتماً سوف تقضي ها هنا=ليعضَّه عند افتقاد خيالها
أحلام قد شكرتْ رجالاً خلَّصاً=بدمائهم ضحوا لأجل جلالها
وتواضعتْ قدَّام حفلٍ وانحنتْ=وهي البطولة سطَّرتْ بنصالها
يا بنت عامرَ والعليّ وخالدٍ=خنساءُ أمٌّ تقتدين فعالها
بنت التميمي لم تُصغِّر خدَّها=كانتْ شَموخٌ عزّها بنضالها
عبرتْ مدينتها تلوح بطهرها=وتخطت الأوغادَ في أسوارها
كانت تخبّيء غالياً ترنو لهُ=لغةُ الحياة لشعبها ولدارها
في القدس ترسم لوحةً وطنيةً=للعشق تُهدي ثائراً جيتارها