مشتاقٌ إلى هَمْسِكْ مشتاقٌ إلى لَمْسِكْ مُعَلِّمَتي دروسَ العِشْقِ .. حِنّي على المُشْتاقِ إلى دَرْسِكْ صَباحي ندىً ، وعُشْبٌ ودنيا عصافير ٍ ..وأزاهيرٍ تَسْتَفيقُ على خُطى شَمْسِكْ
أَحِبّيني لِعيْدِكِ هِلالا وَقَمَراً في شِتاءاتك يتلالا أحِبّيني عطراً يجعلُ من سحرِ عينيكِ أكثرَ دلالا فالحُبُّ ضَربٌ من الجمالِ تزداد بها الأنثى روعةً وجَمالا
أحِبّيني..باللهِ عَلَيْكِ بكلِّ اشتهاءِ الفَراشَةِ لَثْمَ الرَّحيقِ بكلِّ الجوارحِ لَدَيكِ فقد صار كلُّ همّي أن أكون قريبا من شعرِكِ ووجهِكِ وشّفَتَيكِ وجميعُ مفاتيح النشوى مشدودةٌ برعْشَة الحبِّ من لمسةِ يديكِ وأنا ملكٌ لا يخشى الاغتيال كلما تأمّلتُ في خريطةِ عينيكِ
أحِبّيني يا أجمل حوّا ويا قارورةَ أروعِ فَحْوى لا شيءَ أزْهى أو أبهى أو أشهى أو أضوى من امرأة عاشقةٍ من صميم خافقِها تهوى فبالحبّ تصبحُ الأنثى نسيماً وعبيراً وحَلوى أحِبّيني ..لو أشرب البحرَ بدون حبِّكِ لا أروى
أحِبّيني.. بدون حبك لا ماء يُرَوّيني ولا أرض تحضنني ولا شمس تُدفّيني ولا ركن يطيب به المقام لي..ولا أنغامُ تشجيني أتيه في متاهاتي وآهاتي ولا بَلْسَمٌ يُشْفيني ولكنْ لو أحببتِني فوحده حبُّكِ يشفيني
أحِبّيني .. حتى إنْ لم أكُنِ الأوّلْ أنا الحاضرُ والمُسْتَقْبَلْ. إبليسُ كان أوّلاً لكِنْ آدَمٌ هُوَ الأَفْضَلْ أحِبّيني.. جميلةٌ أنت بدون حبي لكن يقينا أنتِ بحبي أجملْ
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ