أنا من ترابٍ كيف ينقســمُ الترابْ والجـــذرُ معــدنه بذور لا يغيبهــا العبـابْ أنا من ترابٍ والتــراب كحضن أمٍّ منــه تولد جنـــة الأيك العظيم ومنه يشتعل الخضابْ أنا من تراب والتراب حقيقة التكوين كيف لطينة الإنسان أن تغتال ما ابتكر الترابْ أنا طينة ٌ معجونة ٌ بالعطر بالخفقان ِبالهذيان ِبالرؤيا فكيف أقيمُ طقس الموت في طقس ِالعتابْ وأنا المعتق بالمروءةِ والخصوبةِ والعذوبةِ والتأمُّـل والتدبُّـر في الكتــــــــابْ أنا طينة شاءَ الإلهُ لها ابتكار الحلم والترتيل والتحليق والتحديق في العجب العجابْ أنا طينة فيها السؤال وفي يديها يمرح الشريان يسري في تفاصيل الجواب وأنا الذي أختار أن أحيا امتداداً كوكبيـــاً أو يغيبني الحجـــــــــــابْ وأنا الذي يشتاق مريم والمسيح وأحمد العربي من دون انتساب ويذوب في مهد الحسين مسافراً في بحر موسى مولعاً بأبي تـــرابْ
القدير سامر
للتّراب هنا في رائعتك سيرة أخرى....
فقد تعتّق التّراب من حضن أمّ......وتعتّق مروءة وخصوبة وعذوبة...
وها هي ارتجافات أجسادنا تهفو لتراب ورتاج أرض نقيم عليها عروش خارج جغرافيا المكان
رهيب ما نظمت يا شاعرنا القدير وهنا كانت دهشتي كبيرة من حسن بيانك
أنا من ترابٍ والتــراب كحضن أمٍّ منــه تولد جنـــة الأيك العظيم ومنه يشتعل الخضابْ
أنا من تراب والتراب حقيقة التكوين كيف لطينة الإنسان أن تغتال ما ابتكر الترابْ
أنا طينة ٌ معجونة ٌ بالعطر بالخفقان ِبالهذيان ِبالرؤيا فكيف أقيمُ طقس الموت في طقس ِالعتابْ
شاعرنا الكريم سامر الخطيب
يذكرني نصك بالشاعر المهجري الرومنسي إليا أبي ماضي حين كان يجسد الطبيعة ليرسم حقيقة الانسان ورغم التشاؤم الطاغي على القصيدة واليأس المنثور بين ثناياها يأتي في الاخير وبأسلوبه الراقي ولغته الرقيقة الممزوجة بالعاطفة الجياشة والخيال الجامح لينشر الامل
والتأمل في غد أجمل.
نصك سيدي يحمل الكثير من الدلالات غذتها روح الاانتساب والانتماء مؤمنة بالاصل الحتمي ،جميل أن يجد الاديب قاموسا لغويا ثريا يسكب فيه أفكاره الندية
تقديري لحرفك ولغتك
الشاعر الشاعر سامر الخطيب
جسدت الطبيعة بنصك في ارتجاف أرض تهفو لتراب
خارج جغرافيا المكان تقيم عليها عروشا حقيقية ترسم الانسان
واليأس بأسلوب راق ولغة ارقى ليتنشر الامل
في قاموس لغوي ثري لغد أفضل.
تقديري لحرفك والقك
القدير سامر
للتّراب هنا في رائعتك سيرة أخرى....
فقد تعتّق التّراب من حضن أمّ......وتعتّق مروءة وخصوبة وعذوبة...
وها هي ارتجافات أجسادنا تهفو لتراب ورتاج أرض نقيم عليها عروش خارج جغرافيا المكان
رهيب ما نظمت يا شاعرنا القدير وهنا كانت دهشتي كبيرة من حسن بيانك
أنا من ترابٍ والتــراب كحضن أمٍّ منــه تولد جنـــة الأيك العظيم ومنه يشتعل الخضابْ
أنا من تراب والتراب حقيقة التكوين كيف لطينة الإنسان أن تغتال ما ابتكر الترابْ
أنا طينة ٌ معجونة ٌ بالعطر بالخفقان ِبالهذيان ِبالرؤيا فكيف أقيمُ طقس الموت في طقس ِالعتابْ
الرائعة الغالية دعد كم اشتقت لرنات أحرفك المذهلة ولولوجك الساحر المبهر قراءتك لا تشبه سواها بارك الله بعمق تحليلك
شاعرنا الكريم سامر الخطيب
يذكرني نصك بالشاعر المهجري الرومنسي إليا أبي ماضي حين كان يجسد الطبيعة ليرسم حقيقة الانسان ورغم التشاؤم الطاغي على القصيدة واليأس المنثور بين ثناياها يأتي في الاخير وبأسلوبه الراقي ولغته الرقيقة الممزوجة بالعاطفة الجياشة والخيال الجامح لينشر الامل
والتأمل في غد أجمل.
نصك سيدي يحمل الكثير من الدلالات غذتها روح الاانتساب والانتماء مؤمنة بالاصل الحتمي ،جميل أن يجد الاديب قاموسا لغويا ثريا يسكب فيه أفكاره الندية
تقديري لحرفك ولغتك
قراءتك الروحية والتاريخية قمة في الدقة وتعابيرك غاية في الشفافية والرقي والسحر أشكر لك مروك المبدع وأشكر روحك العذبة
أخي سامر .. حقيقة هذا النص شعري بإمتياز ورائع يكتنز الكثير من الفلسفة والحكمة في كلماته ..
أشكرك على هذا العمق المعرفي والفلسفي والشعري .. وأثبت النص ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون