وتتساقط مفردات جمعتُها وطريقي في حفرة أحزاني ... عمقها مليون دمعة.... ويوم ... هو إجازتي الأخيرة ..
الربيع حضور الجداول مشرقة وخيوط الشمس تسقي الحب ونفوس خضراء وسنابل تبتسم عيون تتكلم وقلوب تغادر الجفاء والأرض إتساع ترى نفسها الأحلام ومرآة صادقة
لم أك وحدي وأنامل تحرك جدران السكون تعبث بالشوق فتغادر أوراقي صفحات ديوان متهرئ ترحل قريباً تنتظر إرادة تعيد غفوتها طويلاً تلامس جذوة الروح
ألوان شتى أروقة اللقاء وزرقة السماء .... ورمال تفترشها زنابق حمراء ... وأنفاس الوحدة ...وشفاه البحر .. وكوخ خشبي ,موقد حجري وبساط أخضر ولوحات لم تكتمل فصولها تستقبل الضياء
ودس السم في عنقك يُزيدُ صبرَك صبرا وطن الكبرياء أنت ياعراق ...
في جيبي بقية بخور..وحفنة تراب ..سأرسم في ذاكرتي الغربة قبل سويعات الغروب