آخر 10 مشاركات
سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فوضى في المدى (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          امرأة من قطران (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمسك: لهواة الجناس التام في الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-23-2013, 04:46 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي دراسة حول الميتافيزيقا و الشعر الرمزي

دراسة حول الميتافيزيقا والشعر الرمزي

إذا ما تساءلنا عن المراد بالميتافيزيقا لوجدنا أن موضوع الميتافيزيقا قد تغير على مر العصور ولم يقف عند أرسطو وحده كما يعتقد البعض، فهي كانت تعني علم المثل لدى أفلاطون ثم صارت علم العلل عند أرسطو ولم تلبث أن صارت بمثابة علم الوحدة لدى المدرسة الأفلاطونية الحديثة ، وأما ديكارت فقد فهم منها أنها علم اللامادي بينما اعتبرها أسبنيوزا علم الجوهر وجعل منها ميلبرانش علم الصور، ولينش علم القوى البسيطة أو الذرات الروحية ثم جاء شلنج فأحالها إلى علم المطلق بينما جعل منها هيجل علم الفكرة المحضة أو ( الحقيقة الروحية ) ، ونحن هنا نكتفي بتناول العناوين دون الولوج في التفسير لكل نظرية لأنه قد لا يكون في طوق هذه الصفحات أن تلم بجوانب تلك الصلة المترعة التي تقوم بين ما يثوي في الوجود من أفكار هي قوام الفلسفة .
وهنا يبدو لنا اختلاف موضوع الميتافيزيقا عند كل هؤلاء الفلاسفة.
إذن نفهم من ذلك أن أول من نسبت إليه الميتافيزيقا هو أفلاطون ثم تحول مفهومها إلى بقية الفلاسفة. والناظر إلى فلسفة أرسطو الميتافيزيقية يرى أن هناك التقاءات كثيرة بين الوجودية وأفكار أرسطو وذلك أن هذا المفكر اليوناني المشهور كان قد أرسى التفكير الإنساني على أسس واقعية في عالم إنساني ، ويأتي رينيه ديكارت الفرنسي وهو أحد رواد الميتافيزيقا والذي كان له أعظم الأثر في تثبيت الفلسفة الأوربية الحديثة ، ورأيه في الوجود وأن كان يختلف عن رأي الوجودية الحديثة التي يتزعمها الفيلسوف الوجودي المعاصر جان بول سارتر إلا أننا نرى الوجود عنده اقترن بالماهية الفكرية وقد عبر عن ذلك في ( الكوجيتو ) المشهورة له في عالم الفلسفة ( أنا أفكر إذن أنا موجود) ، ثم الرائد الميتافيزيقي الألماني شلنج الذي يعتقد بترابط الفكر والوجود عند الإنسان . والتي نرانا ملزمين في هذا المجال بتناولنا رواد النظريتين ليتبين للقارئ التقاء الأصول التاريخية لهاتين النظريتين وأنصارهما في بوتقة التفكير الإنساني منذ العصر الإغريقي إلى يومنا هذا .
ومفهوم الرمزية في الشعر، هو أن الرمزية الحقيقية هي تلك التجربة الفنية التي لا حدود فيها بين مرحلة المضمون والشكل وإنما هما يوحدان في رؤيا نفسية تزول منها المميزات بين عالم الطبيعة وعالم النفس، حيث أن الشاعر ينعم حينما يتقصى الأشياء ليستبطن أسرارها لكنه يظل يشعر بالرغم من قرع الذهن والتقصي أن ما أدركه يختلف تماما عن تلك الصور الغامضة التي تعتري نفسه أمام حقائق الوجود ومظاهره وعلى هذا نرى أن معظم الشعراء الكبار يعبرون بالرموز وذلك لأن الرمز هو وسيلة حية صادقة للتوحيد بين الداخل والخارج وإسقاط الحدود بين عالمي المادة والروح .وإن الرمز والغموض في الشعر لا يضعهما الشاعر اعتباطًا في قصيدته ، وإنما بمثابة عملية لاصطياد الرؤية العميقة التي تكمن في أعماق النفس الإنسانية .
إن الشاعر الرمزي يحاول أن يعبر عن أسرار الحياة النفسية السحيقة ، عن أعماقها اللاشعورية ، وأن يقبض على اللحظة الحضارية النفسية فيما هي تبرق وتخطف قبل أن يدركها الإدراك ويعيها الوعي ويجزئها إلى معان وأفكار ، لأن الفكر الشعري كما يقول نوفالس : " ليس فكرًا نفعيا أو فكرًا منطقيًا أو فكرًا نظريًا ، بل هو أولاً وبالذات فكر مغلفة في صور الخيال الرمزي " . كذلك إن التعبيرات الشعرية كثيرًا ما تجيء مليئة بالشحنات الميتافيزيقية كما أن المفاهيم الميتافيزيقية كثيرًا ما تجيء مغلفة بالرموز الشعرية ، و نظر بعض الفلاسفة الميتافيزيقيين أن الشعر لابد من أن يظل ميتافيزيقيًا ، ومن الجائز أيضًا أن يظل جوهر الميتافيزيقيا شعريًا ، حيث إن الشعر هو ميتافيزيقيا الأدباء كما أن الميتافيزيقيا هي شعر الفلاسفة.
إننا إذا ما درسنا بدقة وعمق كل ما قاله هؤلاء على سبيل المثال – ناهيك عما قاله الآخرون ، في هذا المجال – نجد أن المنطق والتجربة يؤيدان ذلك ، أولاً لأننا نفهم من كل ما قيل الآن عن الرمزية في الشعر أنها ليست مجرد غناء أو صناعة جرسية وخطابة منبرية ، فالشعر الغنائي والخطابي انفعال ، في حين أن الشعر الرمزي الحديث خلق جديد للأشياء ، إنه في حد ذاته كشف للحظة الحضارية التي يعيشها الشاعر، أي كشف من الداخل .. وثانيًا لأننا نفهم أن الغموض والرمز في الشعرالرمزي إنما هما ناتجان لا عن سبب خارجي بل بسبب داخلي ، بطبيعة الرؤيا التي هي بمثابة مغامرة .إن الشعر الرمزي عمق ميتافيزيقي من خلال ومضة تبرق في سماء الشاعر ، أي أنه كشف للحظة الحضارية التي يعيشها الشاعر .







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلاحقني قطة / دراسة نقدية ازدهار السلمان قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 03-18-2013 02:18 PM
دراسة نقدية / وكر الذيب عامرالفرحان رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 1 10-23-2012 05:35 PM
دراسة نفسية يسرا القيسي المرأة 3 08-02-2011 12:49 AM


الساعة الآن 10:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::