الفراشة
-----------
قد تموت الفراشه
في احضان ورود الاقحوان
وقد تموت الدموع
في أحضان العيون البائسه
ولكن لاولن تموت الصابره
على فراش الاحتضار
لاولن تجزع من سكرات الموت
مادام هنالك في نهاية النفق
نور من الامل
ينادي تعالي ولا تيأسي
يا بسمة ألمطر
تعالي لتسقي أرضك التي
اجدبت من الضجر
يامغزلا يطوي الخيوط على
مطاوي من حجر إإ
------------------------
( اللوحة 53 من ديوان الازهار المحترقة للشاعر علي كاظم درجال الربيعي *)
الفراشة
-----------
قد تموت الفراشه
في احضان ورود الاقحوان
وقد تموت الدموع
في أحضان العيون البائسه
ولكن لاولن تموت الصابره
على فراش الاحتضار
لاولن تجزع من سكرات الموت
مادام هنالك في نهاية النفق
نور من الامل
ينادي تعالي ولا تيأسي
يا بسمة ألمطر
تعالي لتسقي أرضك التي
اجدبت من الضجر
يامغزلا يطوي الخيوط على
مطاوي من حجر إإ
ظلّت الفراشة في الشّعر رمزا للخلود وقد استثمر الشّعراء الفراشة في رمزها لعدّة صور شعريّة راقية
وهو ما ذهب اليه الشاعر علي كاضم درجال الربيعي في قصيدته هذه وهي رائعة الصّور جعلت من الفراشة رمزا للثّبات والبقاء
شكرا لروعة ما قرأنا هنا ...
مجادلة بين الحياة و الموت ..و الصبر و الألم ..و استخدام الفراشة كرمز من رموز الأمل و التعويض عن الحالة السيئة بما يعكس الراحة وهي التي تحمل الالوان الزاهية و بحركتها الرشيقة تسحر الالباب .. مودتي و تقديري مع الياسمين