كنت متعبا ، أسير الهوينى في السوق ، و الكيسان الكبيران في يديّ الاثنتين ، هلت علي غادة حسناء: قبلتني على وجنتي ، فارتعش لها قلبي.
- مرحبا أستاذنا الكبير.
- ..........
- اشتقنا لك ، كنت أتمنى رؤيتك ، وأتوقعها ، فجلبت ك هدية.
- ........
وضعت يدها في جيبي ، فصفق القلب ابتهاجا ، وغابت عني الحروف
- محبتي لك أستاذنا
غادرتني الجميلة ، أسرعت لمعرفة الهدية ، أدخلت يدي الى جيبي ،فلم أجد هاتفي المحمول.
ولو تحسّس القلب أيضا لوجد الصّدر خاليا منه...
فقد سلبت قلبه قبل هاتفه.....
قصّة قصيرة بها ترميز وايحاءات تفتح باب التّأويل على مصراعيه...
صبيحة شبر مرحبا بهذا اليراع الجميل الهامس بما يكتنز من بهاء