تُراودني جَهارًا
تُذوّبني..
تُسلّيني رضيعًا في القِماط
وتصْهرني لُجينًا..
أو بهارًا..
أ سيّدة التّجنّي!!
و رِدفًا للرشاقهْ
و مخطوطًا يُؤرّخ مُجريات الألف ليلهْ
و يُخبرُ عن جميلٍ أو بثينهْ
و مجنونًا وليلاهْ
فأنت السّامريّةُ
و درّاقٌ معتّقةٌ بكأسٍٍ أطلسيهْ
لقد سكتتْ لحسنك شهرزاد
و أخرسها المزاد..
وقهقهتِ الدّيوك
و أجهز شهريار على المروءة و التّجلُّدْ
وهرول في جميع الاتجاهاتْ
و...
قرفص في الفناء...
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
القدير حسين ناجين
في خضم حكايا شهرزاد الاسطورة
التي تنجلي في حياة ابدية باقية فينا
شهرزاد المراة في كل الازمنة
الانثى والمعاناة في ظل واقع كم هو مضن
كلنا شهرزاد برداء مختلف
واسطورة جديدة قديمة باقية على الزمان
مررت هنا على نصّك الغارق في تخوم الجمال فقفزت الى ذاكرتي هذه القصيدة للشّاعرة د.حنان فاروق
فقلت أضعها هنا فما غير هنا يليق بها ...مع تقديري وانبهاري بنصّك
عند باب الألف ليلة…
رحتُ أبحثْ..
عن مفاتيح الحكايا..
فى المرايا …
فى الزوايا..
فى ارتجاف الإنتظار..
فى هوى حلم تداعى قبل أن يحيا النهار..
بيد أنى..
…لم أجدها..
ويح عقلى..من يقينى من تجنِّى شهريار؟؟؟؟
من يقينى من دموعى واحتراقات الدمار…
رعدة تسرى بأعماقى وتزأر..
وحشة فى الغور تكبر..
ألف سيف يختفى خلف الجدار..
ألف سوطٍ..ألف قيدٍ..ألف موتٍ..ألف نار..
ألف إحساس انكسار..
آهَ ياقلبى المُعَنَّى بالرهب..
قل متى يأتى الغضب؟؟
ومتى أجترُّ من جوفى العناد..
ومتى أرتاح من جذب حياتى..
من حكايات المداد..؟؟
هل ترى أرجعُ يوما……شهرزاد؟؟؟
الشاعر المبدع الحسن ناجين
رتعنا في رياض همسك ورقرقة روحك الفياضة بالجمال
فوجدنا جنىً دانيا من الوان المعاني
دم القا
لي همسة لك:القصيدة في بعض مقاطعها تخرج الى النثر
واراها للنثر اقرب
لقلبك الكبير روضة عطر وتحيتي مع التقدير
لروحك السلام
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
حميدة العسكري
لك الشكر لمرورك الهفهاف و حروفك القشيبة..
من باب العلم فقط،
فالقصيد على وزن الوافر..
أما ما جاء من ميلي للنثر،
فذاك صحيح،
لأنني بكل صراحة أوظف الحكايات في شعري.
و هذا ما يشد القارىء .
و خير دليل على قولي،
هو ديواني الثاني الذي ضمّنته حكايات من الزمن الطفولي الجميل.
وردة بيضاء لقلبك