سآوي إليك هذا المساء، و آخر أيام البعد ينتحر ، و يرحل بغروبه الجفاء ، و في صهيل الليل يندثر ،
و تملأ الصدر شهقة اللقاء ،و يتراجع الحزن و ينكسر ، و من شجون الحضن نقاء ، و شغف في الفؤاد ينصهر ، ترتعش منه أناملنا ، و يشتد اللهف و يغزو و ينتشر . حد الصراخ في جوارحنا لا ينته ، يمزق الكلمات بمخالبه ، ليكشف ما يكن الفؤاد من مهج ، و يطل على صبر تعفن في مكمنه ،يحرر رغبة كانت مقيدة ، و شوقا في الصدر كاد يفجره ....
قالت يا حبيبي فداك جسد كاد التردد يحرقه ، و برماده يخضب ظنك الأنين الذي كنت تكظمه ...
قلت يا حبيتي من عزوفك صنع لي القهر مقمعا ، و عزف الشك على أعصابي مواجع الشرود ، بدونك الحياة مشقة ، و رمس ضنك من الوجود يهددني......
فقالت ، أهواك و من نفسي بك أحتمي ، أنا اللهب و أنت موقده ، و الوصل زاد فيك توهجه ، و عذاب النار بالنار لا تعلمه ، إلا لما يصيبك جنون الحب الذي تظرمه
مختار سعيدي
سآوي إليك هذا المساء، و آخر أيام البعد ينتحر ، و يرحل بغروبه الجفاء ، و في صهيل الليل يندثر ،
و تملأ الصدر شهقة اللقاء ،و يتراجع الحزن و ينكسر ، و من شجون الحضن نقاء ،
و شغف في الفؤاد ينصهر ، ترتعش منه أناملنا ، و يشتد اللهف و يغزو و ينتشر
حد الصراخ في جوارحنا لا ينتهي ،
يمزق الكلمات بمخالبه ، ليكشف ما يكن الفؤاد من مهج ،
و يطل على صبر تعفن في مكمنه ،يحرر رغبة كانت مقيدة ، و شوقا في الصدر كاد يفجره ....
قالت يا حبيبي فداك جسد كاد التردد يحرقه ، و برماده يخضب ظنك الأنين الذي كنت تكظمه ...
قلت يا حبيتي من عزوفك صنع لي القهر مقمعا ،
و عزف الشك على أعصابي مواجع الشرود ،
بدونك الحياة مشقة ، و رمس ظنك من الوجود يهددني......
فقالت ، أهواك و من نفسي بك أحتمي ، أنا اللهب و أنت موقده ،
و الوصل زاد فيك توهجه ، و عذاب النار بالنار لا تعلمه ، إلا لما يصيبك جنون الحب الذي تضرمه
مختار سعيدي
شاعرنا الجميل
ما الجنون سوى أنفاس محمومة
يهمس في حنايا العشق بأبجدية صماء
لها ضجيج الوجـد والآهـات يبتسمُ
لوحة باذخة تعطرت من محبرة الجمال
أرق المنى
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
سآوي إليك هذا المساء، و آخر أيام البعد ينتحر ، و يرحل بغروبه الجفاء ، و في صهيل الليل يندثر ،
و تملأ الصدر شهقة اللقاء ،و يتراجع الحزن و ينكسر ، و من شجون الحضن نقاء ،
و شغف في الفؤاد ينصهر ، ترتعش منه أناملنا ، و يشتد اللهف و يغزو و ينتشر
حد الصراخ في جوارحنا لا ينتهي ،
يمزق الكلمات بمخالبه ، ليكشف ما يكن الفؤاد من مهج ،
و يطل على صبر تعفن في مكمنه ،يحرر رغبة كانت مقيدة ، و شوقا في الصدر كاد يفجره ....
قالت يا حبيبي فداك جسد كاد التردد يحرقه ، و برماده يخضب ظنك الأنين الذي كنت تكظمه ...
قلت يا حبيتي من عزوفك صنع لي القهر مقمعا ،
و عزف الشك على أعصابي مواجع الشرود ،
بدونك الحياة مشقة ، و رمس ظنك من الوجود يهددني......
فقالت ، أهواك و من نفسي بك أحتمي ، أنا اللهب و أنت موقده ،
و الوصل زاد فيك توهجه ، و عذاب النار بالنار لا تعلمه ، إلا لما يصيبك جنون الحب الذي تضرمه
مختار سعيدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان
شاعرنا الجميل
ما الجنون سوى أنفاس محمومة
يهمس في حنايا العشق بأبجدية صماء
لها ضجيج الوجـد والآهـات يبتسمُ