عنتر شاعر، و لأنه شاعر فإنه يبدع حينما يكتب شعرا
و حينما يكتب ما في الخاطر كخاطرة تراه يبدع و يأتي بها جميلة ؛ و لكنه لا يبتعد عن التفعيلة
فتسيطر القافية عليه في بعض الأحيان
فماذا لو كانت قصيدة تفعيلة ؟! بحرف من حلم و مسك و سكّر و عنبر؟!
تحياتي لك، و انظر بأمرها يا عنتر
أرجو أن تتقبل هذه الخربشات على متصفحك سيد أسامه
قال لها أنا سيد الأشعار ومن مثلي تهواه إلا الأقمار
أحبكِ ولو كنت من نار فأنا عالم البحار
لا تهم عندي القومية فكوني يمنية أو مصرية او شامية
فأنا رسام وبالإمس كنت فجر ،رعد وربما غداً اكون برق
وأنت قد تكوني ريحانة او ياسمينة أو عقدأً من زينة
فأنا زرعت حقدا في دمي لكل أنثى جميلة
وعدتها بالحب وأوهمتها أني حلم السنين
وما إن دخلت مملكتي المسكينة قرأت عليها سورة يس
لتسجل رقماً من أرقامي الحزينة
وأعاود مغامرةً من مغامراتي الدفينة التي أخاف يوماً
أن تكشف ولو مرت سنين
لأن الحقد والغدرلا يولد إلا الضغينة
مع تحيات ليلى.ر