ما خطبكم أيها العربُ الأقصى يُستباحُ و يُسلَبُ و لدنس اليهود هو ملعبُ جدارهُ لهم مبكى و مضرِبُ قطعانهم تأتي و تذهبُ تصولُ و تجولُ لكم لا تحسِبُ و على صرخة الله أكبرُ تنتشي و تطرَبُ و حرائرُ القدسِ هي من له تهبُّ و من خلفهن كلُّ الابنِ و الأبُ لا يهابون الردى و دمهم يسربُ تنظرونهم بعيونٍ باردة لا تنتحبُ عجباً كأن ليس لكم كبدٌ و لا قلبُ و لا مشاعرُ أحرارٍ يفورُ دمُها ولا ينضِبُ يهتزُّ الكأسُ صارخاً أما يكفِ الشربُ ؟ فواحدِكم يثملُ و يلهو و كلهُ طربُ يبحثُ عن ليالٍ لا يشوبها مطرٌ و لا سُحُبُ ما لهُ و الأقصى ؟ وما يحِلُّ بهِ فذِكرُهُ مُتعِبُ فإن أفاقَ من غفوتهِ بالكادِ يشْجُبُ يااا قومِ الأقصى ينادي أما فيكم معتصمٌ يهُبُّ يحررني من أذى صهيونَ فباللهِ أين العربُ ؟؟؟