واقفَين عند المعرض الزجاجي للوائح بيانات الكلية في اليوم الأول للسنة الدراسية، كان كلاهما منجذباً للآخر.
بادرها متشجعاً:
- هل لي بقلمك ثانية .
- تفضل.
بسمتها الطافحة من شفتيها الملونتين أغرته بمزيد كلام.
.................................................. .......
ناولته كوب الماء ويده ترتعش، فقربها إلى فمه ، ثم التفت إليها :
أتعلمين ؟! ما زلت في عينَيَّ الفتاة الحسناء الواقفة إلى جانبي عند نقلنا برنامج الدوام أول يوم في الكلية.
نظرت محدقة في عينيه بكل براءة وحب لم تعكرهما سنوات الزواج الستون:
- وما زلت في عينَيَّ الشاب الوضيء الواقف بجانبي، المتحين فرصة للحديث حتى ابتدع فكرة استعارة القلم.
غشيت وجهه ابتسامة عارمة، أغمض عينيه في نشوة عميمة، أطلق تنهيدة راحة طويلة، ثم لم يفتحهما أبداً.
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
الرّائع عبدالله راتب
هو الحبّ الأول إذا طرق القلوب لا يندثر ولا يموت
ينتعش ويتجدّد ففي زمنه وأمكنته حتّى كأنّه مازال ....ومازال
نصّ جميل ينعش الرّوح بما حوى
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 03-11-2015 في 08:11 AM.
الرّائع عبدالله راتب
هو الحبّ الأول إذا طرق القلوب لا يندثر ولا يموت
ينتعش ويتجدّد ففي زمنه وأمكنته حتّى كأنّه مازال ....ومازال
نصّ جميل ينعش الرّوح بما حوى
سلمت أستاذتي الكريمة
شرفتني حقاً
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ