حكيت حكاية من باديتي غرب العراق عن شاعر...وفي رد للأمير عامر الحسيني طلب مني المزيد..والكرام لاترد طلباتهم ..وكيف يرد طلب من ينتمي الى الحسين حبيب رسول الله...؟؟ سأكمل حكاية الشاعر عبد الله الفاضل...حكاية الصراع العميق بين الكبرياء وعشق الأهل..
حاولت عشيرته اعادته اليهم..عرفوه من اشعاره وفخره بأهله..صمدت كبرياءه ورفض حتى جربوا طريقة جديده..عزفوا على أوتار قلبه العاشق...كان يحب زوجته ثريا...وضعوها على الهودج..ضمن قافلة ...جمال وأغنام...وكان في قريه...راى ثريا الحبيبه...فانهارت قلاع صموده...وتبع قلبه..كان المطر وقتها ينزل على ثريا حتى بلل زلفيها...قال...
ثريا تلوح والدنيا مسجبه
مطر, وزلوف الولف عالخد مسجبه
عجاج الضعن عنبر والمسج به
أخير من الكرايا المعطنات
وامتطى الجمل خلف حبيبته ثريا وعاد لأهله رافعا الراية البيضاء فالحب تغلب على الكبرياء
ولمن لايعرف شعر الباديه عندي توضيح...هاهي ثريا بانت والمطر ينهمر..وزلفها يتدلى على خدها...الغبار الذي تثيره الماشيه فيه عطر مسك وعنبر...وهو أفضل من حياة القرى...
ويتدلل عامر الحسيني وباقي القراء...والأعضاء والعضوات...وعندي المزيد...
ثريا تلوح والدنيا مسجبه
مطر, وزلوف الولف عالخد مسجبه
عجاج الضعن عنبر والمسج به
أخير من الكرايا المعطنات
بوركت اخي الحبيب
أ.قيس النزال
والله وكفو ما قصرت
طيب الله انفاسك كريم وابن اجواد
حياك قلبي وتقبلها هذه الهدية البسيطة لعيونك
***
تره عيوني على ليلى مسجبه
دمع يهمل مثل غيمه المسجبه
شفت حرفك اصيل /ن/ والمسج به
يبن نزال يبن المكرمات
...
زدنا بارك الله بك