حياك الله يابسمة الوطن والأهل...
حرفك ينزف دما لأجل ضحايا أبرياء...أطفال ورجال ونساء..
مجال التفجيرات هو العراق...سيارة تتفجر في سوق شعبي او شارع عام..لو كان المجرم عراقيا فليتوقع أن ابن عمه أو أخته أو أقاربه في المكان..الأماكن فيها كل الناس من كل الطوائف والقوميات فلا يعقل أن يكون المجرم عراقيا ولا عربيا ولا مسلما...انه عمل السياسيين..يختلفون على المناصب والسلطه فيفعلون مايفعلون..يوقفون سياره في نقطة تفتيش..يضعون فيها عبوات من غير علم السائق لتنفجر في مكان ما لا على التعيين...وهناك رجال يفخخون أنفسهم ..ليموتوا أمام جنود أو شرطه....فهل سالنا مالذي يوصل الأنسان ليقتل نفسه...؟؟لنتعمق بالموضوع وننصف..مالذي يدفع انسانا ليقتل نفسه...؟؟من الذي أوصله لهذه المرحله...؟؟ قد يكون فقد أمه وزوجته وأطفاله ببرميل متفجر هدم بيته وقيل عائلته فلم يبق عنده مايستحق الحياة قينتقم ويموت..قد يكون من داس على رأسه بالحذاء أمام زوجته وأطفاله...قد يكون هناك من ضرب زوجته بحذائه على مكان مهين...
لنعتب على من تسبب بجرائم لم نعرفها...وقبل أن نقطع يد السارق فلنسأل لماذا سرق..فقد يكون سرق لينقذ أطفاله من الجوع وعندها نحاسب من أجاعه...وأجاع أطفاله
موجع حد الدمع ما وصفت بسمة النبع المشرقه.
رائحة الموت خانقه
و ملامح الخيانة بشعة
و مع ذلك تبقى بلاد الرافدين شامخة.
سحب من رذاذ الياسمين أسوقها لك بسمة.