حكاية ديك...

كان في مدينتا ديكا قويا صياحه يخيف كل الديكه ...اشتكى (الجيران) من صياحه الذي يحرمهم النوم على أسطح بيوتهم...استجاب صاحب الديك لمطالب الجيران فذبحه...في اليوم التالي سمع أهل المدينه صياح ألف ديك...(راح الدكتاتور وجاءت الديمقراطيه)

سأل الطالب أستاذه عن معنى الديمقراطيه فأجابه ..الديمقراطيه أن يختار الشعب طريقه وحاكمه وبأغلبية الأصوات...قال الطالب...أكثر من نصف طلاب الصف لايريدونك ...

اتفقت العائله على تطبيق الديمقراطيه بالبيت...صباحا قالت واحدة من البنات أنها تريد بيضا مقليا واعترضت الأخرى تريد البيض مسلوقا وأراد الأولاد جبنا وزيتونا ...واختلفت الطلبات فبكت الأم...وخرجوا من غير افطار


كان للبدوي جمال وأغنام لكل منها قائد يتبعه القطيع..أعجبته حياة القريه فباع الجمال والأغنام واشترى أبقارا وسكن القريه...بعد سنه سألوه عن أبقاره التي لم تعد موجوده..قال..كل منها شيخ نفسه لايعترف بقائد فتشتت بين القرى...

يتطابق رأيي بالديمقراطيه برأي هتلر في كتابه...كفاحي...

طبقت الديمقراطيه بالعراق فبرز الشيعه بخمسين مجموعه والسنة مثلهم واليزيديه والمسيحيين بفرق أيضا والكرد بعدة أحزاب والتركمان والصابئه..ونسوا الوطن وصاروا يتعاركون على السلطه والحقوق...نسيت النساء فهن لهن حزب يريد أن يكون له نصيب ...وخرب العراق ويلعن أبو الديمقراطيه والجابهه علينا...وخلوني ساكت ليحبسوني...لأن بعد عندي كلام...

ما أروعك يا صاح !!
أوجعت القلب بما نقشت على جدران هذا المكان ..
لوحات ساخرة نقرأها بدمع العيون على حالنا الرديء ..
أيّ قلب يسكن بين جوانحك !!
وأيّة هموم تساورك !!

تقديري الموصول لك

مودتي

يسعدني أن أسجل حضوري الأول في هذا الفضاء الجميل

ياقلب فلسطين المترع بالألم...يشرفني مرورك..يشرفني والله

محبتي

واحتدم الصراع بين المتنافسين على السلطه فاستعانوا بالأجنبي يستقوون به على بني جلدتهم..البعض استعانوا بأيران..والبعض استعانوا بروسيا..ثم أمريكا أو تركيا...و اسرائيل ..وجاء اللصوص من كل حدب وصوب ينهشون الوطن ويمتصون خيراته,,وسالت دماء كثيره وهدمت بيوت وجوامع وسكن العراقيون العراء..وجاعوا,...ومن استطاع هاجر يبحث عن وطن وتحكمت عصابات الدم والأبتزاز بالشعب ولا وجود لدوله..(وأشياء أخرى)..