بيْنَ مدّ ٍ وجزرْ..
تُعانقُ الملوحة ُ حُبيْباتِ الرّملْ..
لا شيءَ يعدل نشوة مغازلة الماء للحصى !
كم علِقَ الرّمل بأقدام العابراتِ من الحِسان !
كم لامسته أيادٍ مخضولةٌ بالملوحة والعرق !
والشمس ترصد خطوَهن..
تُمازِجُ بين الزرقة .. ولون الرمل..
وخضرة عينيْ فاتنة ٍ جالسة ترقب المدّ والجزر..
مسافر بصرها ..خلف آخر نورس يرحل إلى جزر السحر العجيبة!
وقلبي أنا هناك.. مركب عتيق تأجّلَ سفره..
أجبرته عواصف الإبحار إلى الآتي..على استراحة أبدية!
الشمس والبحر والحسان..صورة بلا معنى..
حين تنسى الأقدام أنها أحبّتْ وطء الحصى ذاتَ صيف..
والبحر في مدّه..يبوح للشطآن بأسرارنا..
والبحر في جزره..يحفظ آلامنا..
حين يُزيل آثار أقدامنا العابثة..
وحبيْبات الرمل ..توشوش للأصداف.. تروي لها حكاية المركب العتيق..
والنورس المسافر إلى جزر العشق..
أصواتنا صدى ..تعود من دنيا الأحلام الماضية..
تتكسّر على صفحة البحر..
تسمعها الأصداف..نسمعها أنينا وحشرجات..
كرجع ليل يجترّ ذكرى الأماسي..
وقصة عشق .. كانت لحظة ود اع لآخر الشطآن..
وتستمرّ النوارس في رحلتها الأبدية..
ويواصل البحر لعبته .. مدّ فجزر، جزر فمدّ..
قسنطينة ـ 04 ـ 10 ـ 2010
ويواصل البحر لعبته الأبدية
يفلق بسيف الملح ثبات قلوبنا فيفيض الموج
تتواثب الصورالآتية من البعد البعيد
تهدينا رقصة في مهب النسيم ، كرقصة حورية فوق جسد البحر
تهدل النوارس موسيقى عناق الأقدام للهفة الرمال
وقبل اكتمال الحكايا في عيون الشمس وقبل أن يروينا الدفء
ينحسر اللحن عن الشط ، يسافر الموج بالمواويل الحزينة
وتتيبس الأقدام انتظارا لبريق الحلم ...
///
ولأني من عشاق البحر .. ولأن هذا الحرف يحمل على كفيه الموج
يسافر بعيداً حيث تختلج المشاعر في العمق ويشتعل القزح بتموجات الصور
لاأدري كم من الوقت قضيته هنا .. كم موجة اقتحمتني وكم مركب فرقتني على الشواطئ البعيدة
هي متعة السفر في زرقة البحر
أديبنا القدير / محمد الصالح الجزائري
لك شكري حتى ترضى على حرف حي روى الذائقة زلالا
ويواصل البحر لعبته الأبدية
يفلق بسيف الملح ثبات قلوبنا فيفيض الموج
تتواثب الصورالآتية من البعد البعيد
تهدينا رقصة في مهب النسيم ، كرقصة حورية فوق جسد البحر
تهدل النوارس موسيقى عناق الأقدام للهفة الرمال
وقبل اكتمال الحكايا في عيون الشمس وقبل أن يروينا الدفء
ينحسر اللحن عن الشط ، يسافر الموج بالمواويل الحزينة
وتتيبس الأقدام انتظارا لبريق الحلم ...
///
ولأني من عشاق البحر .. ولأن هذا الحرف يحمل على كفيه الموج
يسافر بعيداً حيث تختلج المشاعر في العمق ويشتعل القزح بتموجات الصور
لاأدري كم من الوقت قضيته هنا .. كم موجة اقتحمتني وكم مركب فرقتني على الشواطئ البعيدة
هي متعة السفر في زرقة البحر
أديبنا القدير / محمد الصالح الجزائري
لك شكري حتى ترضى على حرف حي روى الذائقة زلالا
ما أضفتِ أبدع وأروع من خربشتي تلك..ولأنه البحر فقد حمل إليّ لؤلؤة ثمينة هي أختي الغالية الأديبة القديرة منية الحسين..شكرا لك سيدتي الغالية على مرور جميل..