هذه الانتكاسات تنتاب كل حر غيور على واقع أمته ومآل أمجادها وعزها..
ولو أن حكام التبعية والخيانة يتحملون جزءا كبيرا مما وصلنا إليه.. إلا أن صلاح المجتمع
من صلاح الفرد أولا... ولعلنا ضللنا المحجة البيضاء في غمر لهاثنا المادي الوضيع!
"تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" وإلا...!
سلم الله حواسكم أيها الكريم
خوي قيس خلينا نقول أن الشعوب كلها أنكوت بنار واحدة .... وبلاها على قلب واحد !!!!! لأن الفيس والنت والربيع المزعوم فضحنا وتعرينا , ولو كان عندك شك أرجع لكافة الحوارات السياسية في المنتديات طيلة العشر سنوات الماضية وتتضح لك الصورة جلية !!!!!!نعم الخلل بالحكام , لكننا ساهمنا في تغولهم علينا عقود , بصمتنا وجبننا أو بتطبيلنا لهم , وأخيرا بجهلنا لتاريخنا المعاصر وتجاهل أهداف عدونا !!!!!
والله يا خوي ألبير , حكاية الحرية ما عادت الصرخة المدوية والشرارة التي تُشعل وتلهب عقل المواطن العربي كما في الستينات والسبعينات من القرن الماضي , وكمان حكاية القومية ماتت مع من رفعوا شعارها سلبا أو إيجابا !!!!!!! فاليوم صار المواطن العربي يبحث عن الأمن والأمان والسلام أولا والغذاء ثانيا والحرية لم تعد مطلبا ضروريا أو حتميا , لأن الذين ينعمون اليوم بالترف والغنى والسعادة وراحة البال دولهم محتلة ومليئة بالقواعد وتحت حماية الأجنبي ...... بينما من طلبوا الربيع صافت فصولهم وتحولت أحلامهم الى كوابيس , وصار الرصاص وجبة يومية عندهم , وكفرت شعوبهم بالحرية !!!!!!
الله يجعل بعد الضيق فرجا قريبا , وينعم على شعبنا العربي بالأمن والسلام , فما يحدث الآن هو فلسطنة الوطن العربي .
مودتي
والله يا خوي ألبير , حكاية الحرية ما عادت الصرخة المدوية والشرارة التي تُشعل وتلهب عقل المواطن العربي كما في الستينات والسبعينات من القرن الماضي , وكمان حكاية القومية ماتت مع من رفعوا شعارها سلبا أو إيجابا !!!!!!! فاليوم صار المواطن العربي يبحث عن الأمن والأمان والسلام أولا والغذاء ثانيا والحرية لم تعد مطلبا ضروريا أو حتميا , لأن الذين ينعمون اليوم بالترف والغنى والسعادة وراحة البال دولهم محتلة ومليئة بالقواعد وتحت حماية الأجنبي ...... بينما من طلبوا الربيع صافت فصولهم وتحولت أحلامهم الى كوابيس , وصار الرصاص وجبة يومية عندهم , وكفرت شعوبهم بالحرية !!!!!!
الله يجعل بعد الضيق فرجا قريبا , وينعم على شعبنا العربي بالأمن والسلام , فما يحدث الآن هو فلسطنة الوطن العربي .
مودتي
بادرت بالرد ولكني وجدت ردك أبلغ
وأعمق وأنا معك به ففي ظل هذا الدمار والتشريد
والتجويع الذي تعيشه أمتنا تصمت الأصوات إلا من صرخة
تبحث عن مأوى وغطاء وكسرة خبز ..