لصوص النصوص

المرءُ يسمو حين يسمو طبعُهُ
....................كالنهرِ يصفو حين يصفو نبعُهُ
فالغصنُ تثقلُهُ الثمارُ شهيّةً
.....................إنْ كان مِن أصلٍ كريمٍ جذعُهُ
والساقُ إنْ تَنْخُرْهُ دودةُ أصلِهِ
........................أجدى بنا قبْلَ الترَدِّي قطعُهُ
سِحْرُ البيانِ يُريكَ كونا ساحراً
......................ويريحُ قلباً فيه عَشّشَ روعُهُ
كالشعْرِ إنْ مَسَّ القلوبَ أذابَها
....................وسما إلى حيثُ المجرةُ وَضْعُهُ
بعضُ اللصوصِ تسَوَّرَتْ شرفاتِنا
......................يا ويحَ جيلٍ كان يُرجَى نفعُهُ
جيلٌ زرعْنا النّبْلَ في جنباته
.....................فاسْوَدَّ مِنْ سودِ النوايا زرعُهُ
بعضُ الشبابِ كما الملائك عِفّةً
..................والبعضُ مِنْ نسْلِ الأبالسِ فَرْعُهُ
هذا الذي يسعى ليسرقَ دمعةً
....................هو شوكةٌ والشوكُ أولى نزعُهُ
واللهِ لو أني أُحَكَّمُ فيهمُ
....................لأتاهمُ السيفُ الصقيلُ ونطعُهُ
يا شاربي دمع القلوب سفاهةً
...................مَنْ خان حرفاً فالخيانةُ شرْعُهُ
لا تندبوا شرفَ الذئابِ مَظنّةً
.................شرفُ الذئابِ من السهولةِ بيعُهُ
ما أتفهَ اللصَ الذي في جيبه
......................نصٌ لقلبٍ ذاب سُهداً شمعُه
فإذا الليالي مَكّنتْكِ من الذي
...................يمشي الهوينى والتسلُّقُ طبعُه
فاحفرْ له بين القمامةِ حفرةً
....................فاللصُ من دِمَنِ القمامةِ طلْعُه
أمِنَ الشهامةِ أنْ تخونَ قصيدةً
.......................القلبُ منها فاض ناراً دمعُه
يا سارقَ الأرواح قلبُكَ ميِّتٌ
..................والقلبُ يصحو حين يهدأ روعُه
أوغادُ دَسّوا في القلوبِ أكُفُّهم
....................والوغدُ أولى إنْ تسللَ قمْعُه
لص النصوصِ على الترابِ جبينُه
...................ويجوزُ بالنعلِ القديمةِ صفعُه
**
**

بلى أيها الطيب الجميل..
وضعتم يدكم على بؤر هامة جدا في حياتنا الأدبية!
وكم هناك من متشاعرين مندسين سراقا للأفكار والأسلوبية الشعرية..
وهم لا ناقة لهم ولا جملا!
هجائية بديعة باذخة كما دائما
سلمت حواسكم والأفكار
محبتي والاحترام


تثبت

لص النصوصِ على الترابِ جبينُه
...................ويجوزُ بالنعلِ القديمةِ صفعُه

وهذه القصيدة عبارة عن صفعة قوية مدوية لوجه من تسولت نفسه في المساس بنصوص الأخرين وسرقتها
دمت للحرف النقي فنارًا أخي الغالي
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي

وما أكثر السرَّاق الذين تنوء بسوء فعالهم منازل الأدب
وصفحات النفاق الإجتماعي أو التواصل الإجتماعي لا فرق ،
قصيدة من العيون فبوركت القريحة المعطاء بيانها النبيل قصدها .

ميلي برأسك فوق صدري واسمعي
دقات قلبٍ غير حبك لايعي
هذا مطلع لقصيدة الشاعر صبحي ياسين تسابق اكثر من عشرين لص عليها كما أعتقد ونسخها بإسمه ... حرفك أستاذي من ذهب وللصوص ذوق من لهب هههههه

ســلام الله وود ،
الله الله الله
وصلتُ متأخرا ...فعذيركـم...
طلقة أصابت الهدف من لدنكم،
بحكمة وخبرة...
وسحر بيان
وصفتم وحللتم واقعنا والله المستعان ؛
أبدعتم وأجدتم
نص من نفائس الكلام في الركن ...!!
شــكرا للامتاع
لـكم القلب ولـقلبكم الفرح
بـورك مـدادكـم
مـودتي و مـحبتي

لص النصوصِ على الترابِ جبينُه
...................ويجوزُ بالنعلِ القديمةِ صفعُه

ما أكثرهم شاعرنا الكريم فالساحة مفتوحة أمامهم ولا يوجد رادع

أجدت في تعريتهم
دمت بخير
تحياتي

نِعْم الكلام.. وللحقيقة شمعةٌ
يا للسُّكوتِ إذا ترقرق شمعُهُ !

كتبت فأبدعت بحق فئة مما يطلق عليهم سارقو النصوص

وهو حق ليس لهم ، فسرقة الحرف الذي عانى صاحبه ، وعصر

فكره في كتابته ، هو أشبه بسرقة البيت الذي تسكنه ، وما شابه

لذا محاربة أولئك واجبة ، مع التشهير بهم ، حتى وإن لم يُعرفوا

أهلاً بك أخي الفاضل الشاعر صبحي ياسين ، أرجو أن تكون بخير

تحية وتقدير

الله الله الله
تناولت موضوعاً نعاني منه
كثيراً . لكنَّ القليلين ممّن تناولوا
هذا الموضوع على هيئة قصيدة
فكنت فارساً قد اشهر سيفه في
وجه السرّاق وأنزلت بهم حكمكم
العادل
تحياتي لك شاعرنا الراقي
أ. صبحي ياسين
مع منتهى ودي