سأكفُّ عن هذا الهوى
ما دُمتِ مثل فراشةٍ
تخشى الحريقْ
قد كنتُ أحملُ بينَ كل قصائدي
شوقَ الحبيبْ
وأنا الغريبْ
ماذا يفيدُ النحلَ في تلك الحقولْ
أزهارُ وردٍ ذابلة
هلْ يستطيعُ من الذبولْ
جنيَ الرحيقْ
والعازفة ..
هل تستطيعُ العزفَ عبر كمنجةٍ
أوتارها متقطعة
لا تسأليني يا صبيّةُ مرةً
إذ كيف ضاعَ الحبُّ منا وانتهى
وهنا تعالي واسمعي
هذا الغناءْ
هذا نشيدُ الراحلينْ
لا شيءَ يوقظني ولا
صوتُ الأنينْ
سأكونُ يوما ما أشاءْ
سأكونُ لي
وسأكتفي
برغيف ذكرى قد مضتْ
وحديثِ ليلٍ حالمٍ
قد كانَ يؤنسُ وحدتي
عبر السنينْ
وستسافرينْ
يوما على جرحي وجرح المتعبينْ
هل تعرفينْ
مَنْ يا ترى يوما أكونْ
فأنا التمردُّ والغيابْ
وأنا الفراغْ
وأنا العدمْ
وأنا الحقيقةُ والخيالْ
وأنا الظلالْ
وأنا سفينة عاشقٍ
قد أخطأتْ دربَ الوصولْ
وأنا قصيدةُ شاعرٍ
من غير حرفٍ أو كلامْ
وأنا لقاءُ العاشقينْ
من غير حبّ أو غرامْ
سأكفُّ عن هذا الهوى
ما دُمتِ مثل يمامةٍ
تخشى الهديلْ
صباح الخير ايها الوليد والشاعر الكبير
لقد امعنت في الوصف الى حد النخاع رائع كنت هنا جبل تحمل كل هذه المشاعر فتناثرت حروفك تبكي الحدث .. الرحيل تلك الكلمة التي تقتل فينا الامل وتعترف بالمستحيل تحيتي لك ولقلمك الساحر
[QUOTE=سوسن سيف;433176]صباح الخير ايها الوليد والشاعر الكبير
لقد امعنت في الوصف الى حد النخاع رائع كنت هنا جبل تحمل كل هذه المشاعر فتناثرت حروفك تبكي الحدث .. الرحيل تلك الكلمة التي تقتل فينا الامل وتعترف بالمستحيل تحيتي لك ولقلمك الساحر