صوت البراءة والصمود فَزَعَ الولاةُ من التهامس في الخفا فتذاكروا زجراً يصيحُ بهمْ كفى إيّاكُمُ الشدق الذليلِ بسرِّهِ يأبى الخنوعَ يودُّ أنْ يَتَأَفَََََّفا فالقدسُ ماتت في ضمير خنوعِكمْ والمسجدُ الأقصى توعَّكَ بالجفا ماغير صوتِكَ إذ يجوبُ جموعَهم ولكي بهمْ يَدَعَ الهوانَ ويقذفا ويبعثر التيجانَ في أصدائهِ بمنِ انزوى خلف الموانعِ وانكفا إصدح أيا طفل العروبةِ هاتفاً ما غير صوتِكَ وَحدهُ أنْ يهتفا ليعيد للأوطانِ نخوتِنا التي تأبى السكوتَ إذا ظليمٌ عُنِّفا الكامل
ليصدح الأطفال للقدس...فالأطفال لايعرفون الخوف ولا النفاق كل التقدير
صدقت والله لان الطفل نظيف على فطرته التي فطرها الله عليها فهو مع الحق والحق معه شكرا لاطلالتك البهية شاعرنا الرائع
أعان الله براءة الطفولة العربية.. كم تحملت وتتحمل من لأواء وبلاء لا يقر ولا يستكين! ولله الأمر بوركتم أيها القدير وسلمت حواسكم محبتي
انهم يمثلون النقاء والصفاء تحياتي
صدقت في كل ما تفضلت به اديبنا الراقي البير ذيبان وشكرا لاطلالتكم على حرفنا المتواضع تقبل ودي
صدقت دكتورنا العزيز فهم المستقبل عسى ان يكون بهم استرجاع الحقوق تقبل ودي
أعانهم الله سيبقى الوطن الذي اطفاله يرفعون رؤوسهم بشموخ ويقفون أمام الموت بعزة دمت بخير تحياتي
صدقتِ اديبتنا الراقية واستاذتنا عواطف عبد اللطيف فيما تفضلت به . مستقبل الامة بأطفال اليوم كرجالٍ في غدنا المشرق إن شاء الله تقبلي فائق ودّي
هؤلاء الأطفال الأبرياء هم أمل الأمة ، وغدها المشرق ، وإن شاءالله ستكنس أيديهم رؤوس الطغاة ، وكل المتجبرين سلمت أخي المكرم نزهان ، وسلمت مشاعرك الصادقة شكراً مع التقدير