شوقي محكوم عليه بالخلود الانفرادي في سجن اليقظة، وحتى اللايقظة
لكي لا يلوذ بالفرار.. ذات امل.
ألخلود..
لقد سبقك جدك الأكبر گلگامش، وارتحل إلى ديلمون، ثم عاد بخفي حنين.
فلا خلود إلا لله أولاً، ولما يوثقه النبل على خارطة الوفاء.. ثانياً.
فعليك أن تفخر بهذا، كونك مرهون بين قلب وضلع قصير.. ولكي تطمئن أقول لك.. أن الأمل متواطئ معها، طالما أنت على هذا الجمال.
دمت غالياً حد اللاحدود.
معلمي الكبير عمر مصلح
ان المتواطئ معها.. احلام مطلية بأمل قد يكون بعيدا، لكنه ليس مزيفا على اي حال
لكن الفتنة الناشئة بين الشوق والقلق زرعت صراعا قد يكون سلما ذات يوم.
وجزى الله الحية شر جزاء، ورحم الله جدنا كلكامش.
فارسي النبيل صباحك كأنت دائم الإشراق ..
استمتع كثيرا حين أقرأ ومضاتك الرائعة ..فأنت تجيد العزف على هذا الوتر يا صديقي
وتجيد تضمين الحرف ..المحتوى الذي تريده ..
سرني ما قرأت ..لك المحبة .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
من بعض ما تعلمته منكم لجأت الى المراوغة بتوصيل الفكرة لان الصورة الواضحة جدا ربما تكون بسيطة وغير قابلة للتاويل ولكن هذا لا يخفى على شاعر مثلكم.
وطالما قد وصلت الفكرة فانا احمد الله على منحي القدرة على التوصيل.
استاذي الكبير عبدالكريم سمعون (ع)