لاأدري مالذي كان المرحوم عبد الحليم حافظ يعنيه باغنيته..أبو عيون جريئه..فلا أعرف كيف تكون العيون جريئه الا اذا كانت لاتخاف التجسس والتلصص على الآخرين..فالجرئ هو الذي لايخاف المخاطر ويتحداها..وأرى اليوم أن الجرأة بين الرجال تكاد تكون معدومه..أيننا من عنتره الذي ركب المخاطر من أجل عبله..؟؟وأيننا من الرجال الحق في أعماق التاريخ...؟؟ هل بيننا من (يجرؤ) على الأشارة الى حرامي..؟؟ وهل بيننا من (يجرؤ) القول أن الحزب الفلاني اختطف آلاف الشباب عند بحيرة الرزازه..؟؟ وأخفاهم ومؤكد قتلهم وهو حزب معروف وفعل جريمته على مراى من الشهود..أنا أعرف من سرق مصانعي وخربها وأين باعها لكن لاأجرؤ أن أشير عليه لأنه في نظر غيري بطل قومي..ان فعلتها فسوف يرجموني بالحجاره..لكن ..الحمد لله ..لاأجرؤ..عجبت لنائب عراقي أعلن أن مدن كامله أحرقت بنسبة 95% بعد تحريرها من داعش..هذا مجنون أو ..جرئ في زمن تنعدم الجرأة فيه بين الرجال..من منكم يجرؤ ان يشير الى قرية الزركه وكيف تمت إبادة أهلها نساء ورجالا وأطفالا يقال أن عددهم ستمائة ضحيه وهم شيعه عرب...من النجف..والقاتل هو الدوله..
الجرأة اليوم محصورة عند بعض النساء الشهيرات وهن نجوم في سماء المجتمع..لهن الأحترام والهيبه والتقدير ..نجمات بكل معنى الكلمه..جريئات..الجراه عندهن لاتعني قول الحقيقه للحاكم بل..أنهن يكشفن أجسادهن أمام الناس..جريئات بمعنى أن الحياء عندهن قليل.