أهذي ولا طعمَ للأبـياتِ في شفتي بإسمها اسّاقطت في وحشةٍ لُغتي هاؤمْ قصيدي وبعض النبض أنزعهُ من الوريد إلى أعتاب مُلهمتي خُطى الفراشاتِ حولَ القلبِ ينكرُهُ لهيبُ روحي إذا راودنَ ألسنتي ما أعشوشبَ العشقُ الا حينَ داعبهُ نسيمُ نهديكِ حين استنشقت رئتي أيّ الجهاتِ تقودُ الريح بوصلتي يا قاربَ الوصلِ قد أسبلتُ أشرعتي أمضي و خارطة الإحساس ترشدني أستقرئ النجم في آناء أسئلتي فما استراحتْ نياقُ الهجرِ عاكفة على الرحيل وما أنصفتِ مسغبتي وما صببت لذيذ الكأس يثملني إلا و وجهكِ مكشوف بأخيلتي ينمو الحنينُ على جُدرانِ أوردتي فيُحسنُ الصبرُ في التسويفِ خاتمتي مـع المساءِ أُذكّـي دمـعَ ساكبةٍ ملأى بأحلامنا البيضاء أمسيتي بعضُ الأغاريدِ موتٌ كنتُ أألفهُ أزوّقُ الحتفَ في عينيكِ أمنيتي يمرُّ نعشي وأيدي الحبّ تحملـهُ وأنتِ تمشين خلفَ النعشِ سيّدتي . . . علي التميمي ١١ مارس ٢٠١٨ البحر البسيط
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي