أُغازلُ الصبحَ
وهلْ لي بغيرِ الصبحِ مُنطلقا
مُسائلاً عنكِ أطلالاً وما خفقا
وشاهداً للعينين قدْ عشقا
يا غرةَ الصبحِ منكِ الصبحُ قد دَفقا
ولونهُ الوردُ من خديكِ قدْ سَرَقا
والبرعمُ الصوفيُّ من أكمامهِ انّفتقا
ما كانَ أصعبَ أن ترمي بمنْ وَثِقا
وتُغلقي القلبَ والأبوابَ والأفقا
ما كانَ ضَرّكِ لو جعلتِ القلبَ مُرتفقا
وجعلتِ من حبي وعشقِ الروحِ مُعتنقا
وجعلتِ من دربي إلى عينيك مُفترقا
كيفَ الوصولُ إلى إنقاذِ ما احتَرَقا