يا أيها البدر الذي من نور وجهك قد تأنق زهوه .. ثم اتّسقْ
لبيك ألفا في الدلال كوامِلاً
لبيك ما وَدَقٌ غدق ..
لبيك ما صبح تنفس من غَسِقْ
لبيك ما جَنَّ الظلام على الأنام وما وسقْ
حروف ضوئية تبعث في الروح وشوشات الحنين
وتنثر على مشارف القلب تأوّهات عاشق بار
إنحناءة لكلّ نبضة شريان شهقت من بين حروفك
وروت أعماقنا بخمرك الحلال
طوبى لنسغ لا يعرف إلاّ الصعود
تحية بحجم ما يليق
إيه ما إروعك ما أجملك ما أحسنك ما أبدعك شعر تساقط فوق الشفاه برقة وتذوقت أنغامه الروح ايها المبحر في ضباب الآه هذه من الكامل وهي من الكاملات الحسنات الرائقات اك شكر وحبي وتقديري واعجابي
قرأت في طياتها حديث الأرض والوطن بحسٍّ رهيف نبيل!
تلألأت بجمالها باعا من ربيع آزف وحل حينه
يانع وغيداق هذا البوح
دمتم بألق وإبداع
محبتي والود
تثبت
نعم استاذنا القدير....
أحسنت التقدير
هو حديث الأرض والعرض والزرع والضرع والطين
هو حديث الفؤاد والوداد والرجاء والوفاء والحسرة والحنين
هو حديث الهم والغم والأمل واليقين...
حين يتعلق الأمر بالمكان الذي تحيّزك واصبحت فرعا عن أصله ونبتةً في ثراه ، لابد أن يكون صراخك عليه بقدر ما ألمّ بك من ألمه....
..
بوركت وِفادتك
وما أكرم جودك علينا...!