قد شاخ النسيم على .. هل يحتفي الزهر يوما في بسـاتيني؟ وهل يـَرقُّ الندى في بعض تكويني؟ ســافرت عمــرًا ولــم أعثَر بقــافية تســتغرق الوقـت أو تحيي دواويني يـا أيهــا الوقت قد شـاخ النسيم على أرضي التي غاب فيها الطين عن طيني هدهـدت شـوقي وكلي كان يعـرفني أنـي على كَــذِبٍ قــد كنـت أغـريني طـال البُعــاد ونهــر البوح يخــذلني كأنـما المــاء يجـرى نحـــو تــأبيني يـا من عليه ينــادي الحبـر في لغتي هل يعرف الحرف اني كنت أعنيني؟ هل يشـهق الشوق يوما قرب نافذتي فيُقبــل الـدفء حُضنـا في كـوانيني؟ كلـي اشــتهاء لغيـم ٍ مُمطــرٍ بــدمي لأن غيــم الهــوى مـا عــاد يــكفيني أشعلتُ بالشوق أوهامي التي حصدت من بيــدر الليل سُــهدا بـات يكـويني فغــــادر الحلـــم مقهـــورا بـغفلتــه وأمســكت بي جمــارٌ ليـس تعنيني كيــف الســبيل إلــى دربٍ أُوَسـِّــدُهُ قلبـــا تلظى ولـــم يرحـم شــراييني؟