آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > نبع الطفولة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-30-2017, 11:34 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية عروبة شنكان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عروبة شنكان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الأخُ الصغير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الأخُ الصغير
ذات مساءٍ قَبلَ أن تبدأ الأُسرةُ في تناولِ العشاءِ، سمعتْ سمية صوتاً غريباً ينبعِثُ مِن الخارِجِ، فسارعت إلى فَتحِ بابِ الدارِ لِتتحرى عن مصدرِ الصوتِ.. أولَ ما لَفَتَ إنتِباهُها عنزةٌ تتخبطُ بأقدامِها التي علِقت في كومةِ قشٍ، تذكرت سُمية بأنها نسيت أن تُكنس أَمام المنزل لإنشغالها بترتيبِ مَلابِس فصل الشتاء هذا الصباح فقد بدأت تشعرُ بالبرودة تتسللُ إلى جسدها النحيل أثناء ذهابِها إلى المدرسةِ! لكن ما إن تقدمت لتُخلِص العنزة من كومة القش التي علقت بها، حتى شعرت بشيءٍ ناعمٍ يتحرك تحت يدها، إبتعدت شاخِصة ، وهي تصيحُ أفعى .. أفعى..
سمع الأخُ الصغير صوت سمية وهي تصرخ طالِبةً النجدة.. ركض نحو الباب الذي كان قد أُغلِقَ، وقبل أن يفتحُهُ تناول عُكاز والدهِ الذي تركهُ خلف باب الدار لدى عودتهِ عصر ذلك اليوم.. كان صوتُ سمية قد بدأ بالإنخفاض.. فتح عدنان الباب وإنهال دون تفكيرٍ على رأس الأفعى الذي تصدع ضرباً، في هذه الأثناء تمكنت العنزة مِن الركض بعيداً، بينما وقعت سُمية في مكانها دون حِراكٍ!
حملَ الأخُ الصغيرُ أُختهُ سمية، التي كانت قد بدأت بإستعادة وعيها، ودخل بها المنزل..
اقتربت والدة سمية مِن ولديها ومشاعِرُ الطمأنينة تملأُ قلبها .. لقد شعرت بأن ابنها عدنان أصبح رجُلاً و يُمكن الاِعتمادُ عليهِ..لقد تمكن مِن تخليص أُختهِ مِن موت مُحتم، وقضى على الأفعى بشجاعةٍ وإقدام.. وسُمية أيضاً كان عليها أن تنتبه إلى مدخل المنزل، لاسيما وأن الطقس بدأ يميل إلى البرودة، ويجب الحذر مِن اِقتراب الزواحف إلى المنازل الريفية، التي تقع وسط الطبيعة المليئة بها..
بدأ الليل بالهبوط تدريجياً، كانت عائلة سُمية قد أنهت طقوسها المسائية مِن تناول العشاء، والاستمتاع ببرامج السهرة التلفزيونية، والتواصل عبر وسائل التواصل الإجتماعية، التي كانت مساحة مناسبة لعدنان، لِيُحدِث رفاقهُ عن الأفعى التي ضربها، ونجدة أُختهُ الكبيرة سمية التي شكرتهُ على موقفهِ النبيل مِنها..












التوقيع

سنلون أحلامنا بأسمائكم. فاستريحوا

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المهرج الصغير محمد الفاضل القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 2 04-27-2016 11:15 PM
اهداء الى الاستاذ الأديب الشاعر نزار الصغير / د. لطفي الياسيني لطفي الياسـيني الشعر العمودي 6 10-03-2014 03:57 AM
التلميذ الصغير عواد الشقاقي نبع الطفولة 18 09-28-2014 12:00 PM
من دفتري الصغير أميرة الشمري من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) 9 02-22-2013 11:01 PM
أَرَقُّ الحُسْن للشاعر ( الأخطل الصغير ) بشارة عبدالله الخوري محمد عبدالله اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 4 05-23-2012 03:15 AM


الساعة الآن 02:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::