ما قاله الشعراء في أجهزة التبريد القديمة

الباذهنج

كلمة فارسية مركبة من كلمتين هما باذ بمعني ساحب وآهنج بمعنى الهواء

أي ساحب الهواء ومدخله ، وهو فتحة أو كوة تستعمل للتهوية أيام زمان

وفي العراق الى أيام قريبة كان يستعمل في البيوت ويطلق عليه بادكير

وقد تغنى الشعراء بهذه الوسيلة التي تجلب الهواء المنعش

قال أحدهم :

أنا نعما من ابتهج *** ينعش الروح والمهج

وعن البحر صاحبي *** حدث عليك لا حرج

وقال عبد الكريم الأنصاري

ونفحة باذهنج أسكرتنا *** وجدت بروحها برد النعيم

أتينا من أنيق الشكل سمح *** تراه مثا راووق النديم

صفا وجرى الهوى فيه رقيقا *** فسميناه راووق النسيم

وقال برهان الدين القيراطي

يا طيب نفحة باذهنج لم يزل *** بهوائه لنفوسنا تنفيس

مغرى بجذب الريح من آفاقها *** فكأنه للريح مغناطيس

وقال ابن أبي حجلة

وباذهنج لا خلت *** ديارنا من أنسه

كأنه متيم *** يلقى الهوى بنفسه