في أَحَدِ المنْتَدَيَاتِ ، مِنْ شُرُوْطِ نَشْرِ النَّصِّ الشِّعْري :
1- أَنْ يَكُوْنَ مُوْزُونًا ومُقَفَّى .
2- خَالٍ من الأَخْطَاءِ الإمْلائيَّةِ والنَّحَويَّة .
العَجيْبُ في الأمر ، أنَّ صَاحبَ الصَّرْحِ لا يُتْقنُ الوَزْنَ ، ويُخْطئُ في القَافيَةِ ، ومع هذا لا يَجْرُؤُ أَحَدٌ أَنْ يُوَجِّهَهُ ، أو يُبَيِّنَ له أَخْطَاءَهُ ، حَتَّى المُرَاقِبَيْنِ على القِسْمِ لا يَخْلُوَانِ مِنَ الأَخْطَاءِ الإمْلائيَّةِ والنَّحَويَّةِ الفَادحَةِ ، وَمَعَ هذا وجَدُوا مَنْ جَعَلَهُمْ في مَصَافِّ بشار بن برد ، والمجنون ، وجميل ، و...
لو قلنا للمحسن أحسنت ، وللمسيء أسأت ، لما انحدرنا إلى هذه الهوة السحيقة من الضعف والركاكة !