قرأت في قصيدتك بدرا ودرويشا ومظفرا قرأت فيها عصرا من العظماء قرأت فبها أحزان نزار. وصلاح عبد الصبور وغيرهم قرأت فيها عصرا من الأحزان فيها مدينة الأحزان فيها رواية البؤساء فيها مأساة الهندي الأحمر الأخير فيها مأساة شعب تشرد من وطنه فيها حزن عبدالله الصغير مغادرا أندلسه فيها سقوط بغداد على يد المغول ولم يزل مستمرا قرأت فيها ألما أنى ينتهي ماذا أقول في سطور أبدعت في فن التصوير بمهارة متقنة في الحزن لا أستطيع أن أقرأ سطرا لأدرك شيئا من الصورة ودلالاتها حتى أرى الذي بعدها يكملها بجمال أبدع يعطيها دلالات أخرى أنا أمام قصيدة لا تنام
لغة رصينة عميقة، تداخلت فيها شجون النفس وحزن على أحوال الوطن وما آلت إليه الأمور
من تعقيدات ومشاكل تدفع الكاتب الملم والمتأثر للبوح تحت سلطة الأمر الواقع!
سلمت أناملكم شاعرتنا القديرة ولا عدمتم الجمال والألق
بين ثنائية الماء والنار أجدني أخطو الخطى في حلكة الدجى
علني ألتمس خيطا من النور يضيء دروب الحيارى .
ما روع لغتك أستاذة هديل عندما تنبجس من عمق الذات
لترسم من تراكمات الغضب كل جميل .
تحية تليق أستاذتي الجليلة .ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
قرأت في قصيدتك بدرا ودرويشا ومظفرا قرأت فيها عصرا من العظماء قرأت فبها أحزان نزار. وصلاح عبد الصبور وغيرهم قرأت فيها عصرا من الأحزان فيها مدينة الأحزان فيها رواية البؤساء فيها مأساة الهندي الأحمر الأخير فيها مأساة شعب تشرد من وطنه فيها حزن عبدالله الصغير مغادرا أندلسه فيها سقوط بغداد على يد المغول ولم يزل مستمرا قرأت فيها ألما أنى ينتهي ماذا أقول في سطور أبدعت في فن التصوير بمهارة متقنة في الحزن لا أستطيع أن أقرأ سطرا لأدرك شيئا من الصورة ودلالاتها حتى أرى الذي بعدها يكملها بجمال أبدع يعطيها دلالات أخرى أنا أمام قصيدة لا تنام
كثير عليّ هذا المديح أيها العزيز
لم أزل على عتبة الشعر أحاول أن أجدني
كلّ ما حولي عدم.. فكيف لي أن أشقّ طريقي؟
أسعدني عبورك الكثير شاعرنا الأرقى محمد فتحي الجيوسي
شكرا لقراءة أعتز بها
شكرا بحجم روعتك