لماذا تطيل النظر في كفي الذي تعرف
كم تشقق من فرط الغياب
قبل أن يسقط القمر في فم قطة مهوسة بتدوير لسانها بين حفاة الليل
كنت تلتقط المعنى من حذاء طبي لا يحتفظ برائحة صاحبه المميزة
ككل ما كان نادرا أصبح متاحا يجوب نفس الفراغ
الرب أيضا يرمي بنا على عكس الساعة أحيانا
في وجه البحر يرمي منقذ الغرقى سترة النجاة مطلقا كامل حظه من الدنيا
في زوبعة ما قد يكون في انتظاره وراء البحر
الصداقات بالصدفة مفتوحة على شتى النهايات
الشمبانيا تفور من أصابعك دون طلب
زبدة الكاكاو الأصلية - ينصح بها على الريق -
تسبق موعدك مع أوبرا على الهواء
آخر صيحات الفرو في متناول شاشتك الخلوية على وجه الحصر
علب الأحلام بكم طابق حسب الرغبة
قهوة بيضاء على جسر متحرك تثري معرفتك بعلم الفلك
قطعة بسكويت مبشرة بالجبن في جيب بنطال ستيني أرجواني الرغبات
نصف سرير في بيت من أغلق الغبار أجندتها الحمراء منذ زمن
عرباتي كنت تلجم زاوية التقاط المرايا
لا صلة لك الآن بغير عجلة وقفت عند العراء على سبيل العوض
فلماذا تبحث عمن سرق اللغة من رفوف الماء
من نهر الدهشة تستفهم السؤال
لا تقف على معطفي أيها المحتمي بالنار
... يا قلبي كانت التفاحة تتكلم عنك
و الحمام كان يلتقط الحكمة
كلما رميت ببياضك للسماء ...