أيتها الكريمة، أستاذتي الفاضلة منى، مساؤك الخير و الطيب و الورد
العذر، كل العذر منك لو سمحت ؛ فلم أرها إلا الآن
ما أروعك أستاذتي و ما أكرمك حماك الله
كلمات الشكر لا توفيك
سلمت و دمت و دام كرمك
و حييت و طبت و طابت أوقاتك
عميق امتناني لهذه التي أسعدتني بها مرتين
لك تحياتي آلاف و حبي و تقديري الكبير لشخصك الكريم
و مدن
و نسخة منها لنبع هدايا الكرام
إلى المبدعة التي أتقنت فن التنسيق
ويا ليتها كانت بالموسيقى
متألقة منى
كتألق القمر على سائر الكواكب
//
أما القصيدة وشاعرتها وطن النمراوي
فهي لوحةُ جمانٍ وعسجدٍ
ولآلئٍ على قطيفة
من سندس واستبرق
كأنها أنشودة ملائكية في محرابٍ ضوؤه حروف النور
وترانيمه جرس الكلام وصدق الخشوع
وصلواته العمر في عبق السنين
آمال عريضة كعرض المحيط
وطموح متصاعد كطموح الثريا في تقبيل السحاب
اهنئ قارئيك وأنا منهم على
هذا البوح الراقي
والسرد الرقيق
لا فض فوك
وطن
تحياتي لك وتقديري ,,,,
الأستاذة القديرة منى
أهلا بك في النبع أولا
وشكرا لهذه الراقية
لكلمات شاعرتنا الغالية عطر النبع
وطن النمراوي
محبتي وودي
صباحك الخير فراشتنا الجميلة
لقد عودتنا أستاذتي مي الغزاوي بأن تكرم حروفنا و تهدينا من روائع لمساتها الجميلة جدا
تمر بالحرف فتزيده جمالا
أشكرك جدا و أشكر أستاذتي منى مرة أخرى
دمتما و سلمتما كريمتين
و لكما تلال
أستاذتي الفاضلة منى الغزاوي، سيدة الذوق الرفيع و ربة الكرم
مع محبتي الكبيرة لك، و اعتذاري لتأخري
لك حرفي هذه المرة تفعيلية
هدية لمن أكرمت حرفي، و شاعر الخرافة.
عيونٌ و حزنٌ دفين
على فَقدِ حلمِ السنين
و سرٌّ بقلبٍ أمين،
حروفٌ و دمعٌ يسيل
و أنثى تصلّي بصمتٍ حزين
كحُزنِ فراشةِ نورٍ،
جناحان لا يحملانِ الهوى عاليًا
فارتضتْ بالزهور مقامًا مكين
قد اجتمَعوا ذاتَ فجْرْ.
فـيا سائلي باتَ بيني و بينكَ دربٌ طويل،
و سورٌ، و بوّابتان،
و جمهورُ من ديدبان،
و خمسونَ عمرًا مِنَ الشِّعرِ يقترفُ البوحَ جهرا،
و بحرٌ مداهُ الظلال
و ليلٌ و قورٌ يفيضُ جراحًا بحُضنِ الرياح
و مسرى ليالٍ طوال
و جنّاتُ صُبْحٍ،
و نارٌ على حدِّ جُرْحٍ لِمَنْ يمتطيْها،
و ريحٌ أتتْ قلبَ ليلي
فلم تُبْقِ فيهِ و لن تذرَ الصُبْحَ يحيا
فما عادَ غَيرُ النَّوى و الجوى و السؤال
فـهلْ مِنْ مفرٍّ إذا صهلَ الجُرحُ ليلاً
و أنَّ و ثار
كبركانِ صمتٍ يَمورُ بفخْرْ. ؟
فــدَعْني و سِجني،
حبيبي
فلا طاقةٌ للهزارِ و ليسَ يجيدُ اصطبارًا
لكي يأتيَ الفجرُ يومًا بُعَيْدَ انتظارٍ و صَبْرْ.
فيا شاعرًا أتعَبَتْهُ الخُرافاتُ تترى،
أ ما آنَ للحَرْفِ أنْ يَسْتريح ؟
لتطلقْ إلى الريحِ جُرحَك،
أطلِقْ إلى البحرِ ذاكَ الجُنون ؛
لكي تستريح
و دَعْني ألوّنْ رياحَ الفصولِ كما أشتهي
فـيومًا بِلوْنِ الربيع
ألوِّنُ حرفي
و يومًا بلونِ الخريف
أعتِّقُ حرفَكَ - يا سيِّدَ الحرفِ أنتَ –
و أنحرُ خوفي
و أمخرُ بحري
بقاربِ صوتِ المنونِ و حفنةِ بحْرْ.
فقط أعطني بعضَ بَوحٍ
و ضوءَ فنارٍ
أثورُ على الحرفِ ذاكَ ؛ القديمِ، الحزينِ
بقطرةِ حِبْرْ.
أ مصلوبةٌ ذكرياتكَ ؟
يا لشقاءِ التذكّرِ ذاك
أ ما مِنْ شفاء ؟
و ناسكُ حرفي بتهمةِ بَوحٍ مُدان
و شهقةِ قبْرْ.
أجبني ؛
لأنكَ ظِلِّي
و مرآةُ حرفيَ أنتَ
فهلْ أرحلُ اليومَ عنكَ ؟
و تلك الصحيفةُ لمّا تزَلْ تحفظُ العَهدَ بَعْد
و حرفينِ لمْ يُنهيا حلمَ عمري
و شاعرُنا ما استراح
و ما زالَ يرقبُ صُبحي
و صُرحي،
و ما قد تبقّى بعُمْري.
وحيدًا تربَّعتَ في حِجْرِ بحري
منَ الليلِ حتّى طلوع الصباح ؛
فلنْ أرحلَ اليومَ عنكَ
لأنَّكَ حرفي و شِعرٌ كتبتُ ببحرٍ طويل
و عندَكَ قاربُ رحلةِ أزمِنَتي
و لديكَ حُروفي
و خوفي
و بَحرٌ ركبتَهُ وقتَ الرحيل
و جُرحي
و عمرٌ أخذتَهُ من صمتِ ليلي
و بوحي
و أمسي
و قلبٌ ملكتَهُ
يا سيِّدَ البَحْرِِ
هَلاّ رَدَدْتَهُ
كي ننهيَ الأمْرَ توًّا بأمْرْ.
؟
،
،
،
إلى المبدعة التي أتقنت فن التنسيق
ويا ليتها كانت بالموسيقى
متألقة منى
كتألق القمر على سائر الكواكب
//
أما القصيدة وشاعرتها وطن النمراوي
فهي لوحةُ جمانٍ وعسجدٍ
ولآلئٍ على قطيفة
من سندس واستبرق
كأنها أنشودة ملائكية في محرابٍ ضوؤه حروف النور
وترانيمه جرس الكلام وصدق الخشوع
وصلواته العمر في عبق السنين
آمال عريضة كعرض المحيط
وطموح متصاعد كطموح الثريا في تقبيل السحاب
اهنئ قارئيك وأنا منهم على
هذا البوح الراقي
والسرد الرقيق
لا فض فوك
وطن
تحياتي لك وتقديري ,,,,
أستاذي الفاضل عبد اللطيف، مساء الخير
و مرورك باذخ الكرم هذا قد أضاف للقصيدة معانيا كثيرة
و جعل للحرف قيمة عندما تكرمني و فن أستاذتي منى الراقي حماك و حماها الله
أشكرك جدا لتألق حرفك حتى بردودك التي أراها شعرا منثورا على جيد القصيدة فتزيدها جمالا
سلمت أستاذي و بارك الله بك و أنت تسعدنا بكلمات ثنائك و تشجيعنا لنبلغ ضفة الإبداع
حفظك الله للنبع كريما معطاء
و تقبل تحياتي آلاف و فائق تقديري و عميق امتناني.