آخر 10 مشاركات
المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فجيعه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فوضى في المدى (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          امرأة من قطران (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-28-2011, 03:15 PM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أجمل وأطول قصيدة غزل / عبد الرسول معله


أضحى التنائي

ابن زيدون




أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،=وَنَابَ عَنْ طِيبِ لُقْيانَا تَجَافِينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا=حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسِينا، بانتزَاحِهِمُ،=حُزْناً، مَعَ الدّهرِ لا يَبْلى ويُبْلِينَا
أنْ الزّمانَ الذي ما زالَ يُضْحِكُنا،=أُنْساً بقُرْبِهِمُ، قَدْ عادَ يُبْكِينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الـهوَى فدعَوْا=بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرُ آمِينَا
فَانْحَلّ مَا كانَ مَعقُوداً بِأنْفُسِنَا؛=وَانْبَتَّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا،=فاليَوْمَ نَحْنُ، وَما يُرْجى تَلاقِينَا
يا لَيتَ شِعْرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكُمْ،=هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نَعتَقِدْ بَعدكُمْ إلاّ الوَفاء لكُمُ=رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حَقُّنا أن تُقِرّوا عَينَ ذِي حَسَدٍ=بِنا، وَلا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِيَنَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،=وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا=شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،=يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تَأسّينَا
حَالَتْ لفَقْدكُمُ أيّامُنا، فَغدَتْ=سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛=وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانِيَةً = قِطافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما = كُنْتُمْ لأرْوَاحِنَا إلاّ رَيَاحِينَا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يُغَيّرُنا؛ = أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبينا
وَاللَّهِ مَا طَلَبَتْ أهْوَاؤنَا بَدَلاً = مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سَارِيَ البَرْقِ غادِ القَصرَ وَاسقِ به = مَن كانَ صِرْف الـهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا = إلفاً، تَذكُّرُهُ أمْسَى يُعَنّينَا؟
وَيَا نَسِيمَ الصَّبَا بَلّغْ تَحِيّتَنَا = مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فَهَلْ أرَى الدّهرَ يَقضِينا مُساعَفَةً = مِنْهُ، وَإنْ لم يكُنْ غِبّاً تَقَاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ = مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوَجهُ = مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّةً، = تُومُ العُقُودِ، وَأدْمَتْهُ البُرَى لِينَا
كانَتْ لَهُ الشّمسُ ظِئراً في أكِلّته، = بَلْ ما تَجَلّى لـها إلاّ أحَايِينَا
كأنّما أُثبِتَتْ، في صَحنِ وَجنَتِهِ، = زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
مَا ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءَهُ شرَفاً، = وَفي المَوَدّةِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَةً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا = وَرْداً، جَلاهُ الصَّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حَيَاةً تَمَلّيْنَا، بِزَهْرَتِهَا، = مُنًى ضُرُوباً، وَلذّاتٍ أفَانِينَا
وَيَا نَعِيماً خَطَرْنَا، مِنْ غَضَارَتِهِ، = في وَشْيِ نُعْمَى، سحَبْنا ذَيلَه حينَا
لَسْنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَةً؛ = وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدتِ وما شُورِكتِ في صِفَةٍ، = فَحَسْبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتَبْيِينَا
يا جَنّةَ الخُلْدِ أُبْدِلْنا، بِسِدْرَتِها = وَالكَوْثَرِ العَذْبِ، زَقّوماً وغِسلينَا
كأنّنَا لم نَبِتْ، والوَصْلُ ثالِثُنَا، = وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدُّنيا اللّقاءُ بِكُمْ = في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، = حَتى يَكادَ لِسانُ الصّبحِ يُفشِينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ = عنهُ النُّهَى، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قَرَأنا الأسَى، يوْمَ النّوَى، سُوَراً = مَكتوبَةً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تَلْقِينَا
أمّا هَوَاكِ، فَلَمْ نَعْدِلْ بمَنْهَلِهِ = شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أُفْقَ جَمالٍ أنتِ كَوْكبُهُ = سالِينَ عَنْهُ، وَلَم نَهجرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، = لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُشَّتْ، مُشَعْشَةً، = فِينا الشَّمُولُ، وَغَنّانَا مُغٍنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا = سِيما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دُومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظةً، = فالحُرُّ مَنْ دانَ إنْصَافاً كما دِينَا
فَما استَعَضْنَا خَلِيلاً مِنكِ يَحبِسُنا = ولا استَفَدْنا حَبِيباً عَنكِ يَثْنِينَا
وَلَوْ صَبَا نَحْوَنَا، من عُلْوِ مَطْلَعهِ، = بَدْرُ الدُّجَى لم يكنْ حاشاكِ يُصْبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَةً، = فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ = بِيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولِينَا
عَلَيكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ = صَبَابَةٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا


لقد تم إعراب هذه القصيدة كلها على الرابط التنالي

https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1042&page=91


من المشاركة 907 ولغاية المشاركة 992 وعساني وفقت

قام بإلباسها حلتها الجميلة الشاعر الرائع أحمد العميري












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 04-28-2011 في 03:21 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 11:42 PM   رقم المشاركة : 2
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أجمل وأطول قصيدة غزل / عبد الرسول معله

الشاعر الكبير
الأستاذ / عبد الرسول
ليس غريبا على شاعر مثلك
أن يختار لنا هذه القصيدة الغرّاء
وهذه الدرّة الثمينة التي تتلمذنا
في محرابها ...

قصيدة أعادتني لطفولتي ، حين كنت أتلمس
طريق الشعر وأبحثُ عن فضاء التعبير والجمال ...


شاعرنا الكبير الأستاذ عبد الرسول

سيبقى إبن زيدون ويبقى عشقه
لولادة بنت المستكفي أحد أبرز العناوين
الأدبية العربية ...

دمت رائعا ..فنانا يُقدم لنا ما يلامس ذائقتنا

الوليد






  رد مع اقتباس
قديم 04-29-2011, 12:26 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أجمل وأطول قصيدة غزل / عبد الرسول معله

الأستاذ الفاضل عبدالرسول معلة
جهود مميزة
وإختيار جميل
أعادني لمقاعد الدراسة

والروابط تألقت في دروب الأدب
بارك الله بكم
وأدامكم

تحياتي وتقديري













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آخر حب / عبد الرسول معله عبد الرسول معله الشعر العمودي 33 09-17-2014 09:04 PM
هل تذكرين / عبد الرسول معله عبد الرسول معله الشعر العمودي 24 04-01-2013 01:24 AM
إلى الأستاذ / عبد الرسول معله الوليد دويكات الرسائل الأدبية 13 06-15-2012 11:54 AM
قراءة الأستاذة عواطف عبد اللطيف في قصيدة(آه ما أحلى عذابك) للشاعر عبد الرسول معله وطن النمراوي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 5 05-12-2012 10:17 AM
هدية للأستاذ عبد الرسول معله / قصيدة عمودية يونس محمود يوسف نبع الوفاء 11 06-29-2011 05:42 PM


الساعة الآن 05:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::