لعلي لم أعد قًلبا
لعلي لم أعد روحا ً
فدلوني على نفسي
لعلي أمسح الماضي
من كتاب الذكريات
لعلي ألقيَ الأحلامْ
من كتاب الأمنياتْ
لعلي أرتدي روحا ً
فإنّ الروح تحييني
وتأخذني إلى دنيا
تعانق أرض احلامي
و تشعرني بأن الحب
موجود ٌ ..
واني كنت مجهولا ً
بلا قلب ٍ ولا جسدِ
وأن العمر يسرقني
بلا تعب ٍ و لا ملل ِ
وأني كنت مضطرا ً
بأن أحيا بلا أمل ِ
أعانق لهفة العشقِ
أناورُ مع رياح العمرِ
حتى لا أرى عمري
فتسألني رياح الشوقِ
عن أخبار من أهوى
فأخبرها
بأن الحب مدفون ٌ
فكيفَ .. وكيفَ
تسألني عن المدفون من ألمي ِ
فحبي لم يزل طفلا ً
أعلمه أصول العشقْ
فهل أرجو به أملا ً
كأني أرتجي بالظلمِ إنصافا ....
فتندبني مواويلي
و تهجرني طيور العشقْ
لأني لم اكن إلا
مريض الذهنِ و النفسِ
أسافر مع زمان الجرحِ
لا أخشى من الجرحِ
أنادي العمر في عمري
فتأخذني ارتعاشات ٌ
و تفضحني دموع العينْ
لأني لم أكن إلا
شريد الروحِ والعقلِ
فهل للحب مدرسة ٌ
تجوب بحار أيامي؟
و تجعلني احب الحبَّ
انسى كل أحزاني
و تدخلني قصور العشق
وأرويها حكاياتي
لمن ألقاه في دربي..
حكاية قلبيَ المكلومِ مع قلبي
وتسألني جراحاتي
عن القصصِ التي فيها
يكون الحب...
أولها ...
و ثانيها ...
و آخرها ..
فأفهمها ..
بأن العيش
في الدنيا بلا حب ٍ
يولّد في صميم
النفس إنسانا ً
بلا .... أرض ٍ
و لا ... وطنِ .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
معلمي الراائع / و أبي العطوف / عبد الرسول معله :أعتقد يا معلمي أنها
كانت نثرية .... لكن عندما علمت بوصولك ... تشكلت من جديد
و ارتدت حلتها الجديدة ... فتحولت قصيدة ً تفعلية .... لتستقبلك
بكل الفرح و السعادة .......حماك الله ... أيها الراائع .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
المبدع الثري أسامة الكيلاني
كما تفضل أستاذي الكبير عبد الرسول معله
فإنها قصيدة تفعيلة رائعة
فاسمح لي أن أنقلها إلى منتدى الشعر العمودي والتفعيلي مع استئذانك بتصحيح بعض الهنات العروضية البسيطة
محبتي أيها المبدع
ننتظر المزيد من ألق حروفك
..............
ملاحظة : كل القصيدة على تفعيلات الوافر ما عدا السطرين التاليين بقيا على تفعيلة الرمل"فاعلاتن "
من كتاب الذكريات
من كتاب الأمنياتْ