" أردتُ أن أقولَ شيئاً "

‏تـدلّـى مـن عريشتـه تدلـى
بزقزة الهوى أدلـى و صلى

" أحبك " كان يهمس في هيامٍ
وينوي ان يكون إليكِ خلّا
.
.
.

" أردتُ أن أقولَ شيئاً "

‏لانـكِ مـن وريـدي كنتِ أقـربْ
وحتفي في غرامكِ كادَ يكتبْ

‏افتعلي الحديث معي
ارسلي اي وجه تعبيري
ارسلي لي شمسا صفراء
انطقي باسمي
اخبريني للمرة المليار " احبك "
دون ان تكتبيها
كي يحظى قلبي بتلك الهزّة النبضية
اكتبي لي مما رزقكِ الشعر
فانا يا سيدتي أحبكِ
وأخفي ذلك تحت سابع أبجدية

‏قرابة دمعتين
كان غيابكِ سلطان حزن جائر
فاحمليني على محمل الحب
ساكون لك قبلة يرضاها قلبك
وتأنسها روحك
علميني ان البكاء بين كفيك
شهية حنين
علميني كيف اعبدك دون ان اشرك بربي أحدا
علميني ان احتسي الحياة
بنكهة الجوزاء
و مزاج الشعراء
علميني كيف اتوضّأ من حوض حبرك
وازاهير كوثرك

‏اسجنيني بقفصكِ الصّدري
كـ شاعرٍ أليفٍ يغرّد لك آناء الحب واطراف الاشتياق
ولا تُقصيني بعيدا عن خبز غرامكِ

أحـبّـكِ دونَ شـيءٍ أو مُـقابـلْ
وأعرف أن وصلكِ دونَ طائـلْ

أهادنُ فيكِ شوقي ليتَ شعري
وأبعـثـنـي إليـكِ مـع الـرّسائـلْ

ففـي عيـنـيـكِ أمـطـارٌ ورعـدٌ
وفي كـفّـيـكِ ترتـفـعُ السّنـابـلْ


علي ، لـ نرجسةٍ ما

ويفضحُ العشقُ ما كان الهوى سرا
وبتُّ أخشى لإنّي أعشقُ الحبرا

خُذيني نحو قلبكِ واتركيني
ولا عن خبـزِ حبّـكِ تبعدينـي

فبي يتمٌ يفوقُ الكونَ حزنـاً
وبي شوقٌ كبيـرٌ فانجدينـي

وبي من طهرِ أشواقـي نبـيٌّ
وفيكِ جنانُ عشقٍ من حنينِ

كيفَ يُمكنُ لـ حُبّكِ
أن يسطو على متجرِ مشاعري
وينهبُ ويصادرُ و يسرقُ كلّ احساس وشعور فيه
.
الحمد للحبّ إنها عملية تكلّلت بالنحاح

‏أردتُكِ قصيدةَ حبٍّ
يتناقلها فمُ الأجيال
تلمعُ كنجمة في سماء التأريخ
أردتُكِ ملهمةً
يخلّدها عشتروتُ العشقِ
ينحتنا الوفاءُ كتمثالٍ يرتادهُ العشّاقُ مزاراً