تلك ، كانت المرة الأولى التي يدخل فيها الحصان الأصيل مضمار السباق .. لذا كان مستفزاً .. يصيخ السمع لضوضاء المتسابقين بأذنين مرهفتين وهو يضرب أرض المضمار بقوائمه المحناة ..
حين أعلنت ساعة البدء ، أنطلق كالسهم ، وفي أقل من (نصف دورة) كان قد خلَّف الجياد المتسابقة بمسافة بعيدة ... حينها فقط أدار رأسه الجميل ملتفتا إلى الجياد المتخلفة وراءه ،.. وتكوَّم على الأرض كتلة هامدة ... وكأني به قبل أن يعلن أنتحاره قال:
الأصائل لاتقبل الرهان.