ها أنا أجلس كظل شجرة عجوز أنهكها العمر تتقاذفني الأقدار لتصفع بي على قارعة الذكرى
أحاول عبثا نسيانه وتجاوز تياره لكن صعب ومؤلم فراقه
في هذه اللحظات تقف امامي صورته مخدشة بتعابير الزيف والخداع بشاعة الصورة لا تجملها التعابير
التي اعتاد قولها لكل فراشة جميلة ألف مغازلتها لتقع في شباكه العنكبوتيه
كم كان مؤلم فراقه لكن لوحته التراجديه وظله البائس يخنقني فأحاول التحدي بكبرياء أنثى فأفشل للمرة المليون
أكره وجهه تارة وتحلق بي الرغبة تارة أخرى وتصفع بي رعبا أحمق
ما كان ليتركني كصنم جاثم مستسلم للأقدار تمر عليه الأمطار والرياح ولا يأبه به أحد لأنه صنم ويبقى كذلك على مر الأزمان
للأسف لم تكن الفراشة تدرك يوما بأن الضوء الذي اجتاحها ذات ليلة وعدا اياها بالخلود انه سيحولها الى ذكرى أصحاب الأخدود
يقتلها حنينها اليه"رغم كل ما حصل فهي لا تستطيع تقبل الفشل"
وأسأل نفسي من أنا ومن أكون؟ ولما كتب عليه أن يخون؟ وفلسفة حمقاء خائفة أن تؤدي بي الى التساؤل هل له أن يخون ترى من كان ومن سيكون؟
كان شركا ضوءا ، و كانت فراشة قرب السراج تحوم
ليس العيب في الفراشة إن اقتربت من الضوء
لكن العيب في الفراشة التي تعلم إنه اجتذب مئة فراشة قبلها، ثم تقترب لتهلك بجناحيها...
لو فطنت الفراشة لذاك الشرك و ابتعدت فسوف لن تكون إلا حرة طليقة تسافر بين الخمائل أنى تشاء
و لو فطنت لتركت ذكراه و جعلته هو من الغابرين، و غادرت إلى حيث نور الشمس الذي لا يحرق جناح فراشة .
جميل جدا بوحك أستاذتي ليلى حماك الله
رغم بعض ألوان الحزن و التساؤل المحير الذي ورد فيه
تحياتي لك و
كان شركا ضوءا ، و كانت فراشة قرب السراج تحوم
ليس العيب في الفراشة إن اقتربت من الضوء
لكن العيب في الفراشة التي تعلم إنه اجتذب مئة فراشة قبلها، ثم تقترب لتهلك بجناحيها...
لو فطنت الفراشة لذاك الشرك و ابتعدت فسوف لن تكون إلا حرة طليقة تسافر بين الخمائل أنى تشاء
و لو فطنت لتركت ذكراه و جعلته هو من الغابرين، و غادرت إلى حيث نور الشمس الذي لا يحرق جناح فراشة .
جميل جدا بوحك أستاذتي ليلى حماك الله
رغم بعض ألوان الحزن و التساؤل المحير الذي ورد فيه
تحياتي لك و
أستاذة وطن النمراوي
من قال لك ان الفراشة كانت على علم بحقيقته المزيفة ترى لو كانت تعلم انه صائد للفراشات هل يعقل ان ترتمي في شباكه
لكن كلامك صحيح كان عليها أن تتفطن
أسعدني كلامك ولك مني كل الود والتقدير