فسر العلماء الحديث الذى فيه أن جبريل أتى النبى صل الله عليه وسلم وقال له:
"هذه خديجة قد أتتك فاذا جاءت فقل لها :ان الله يرسل لها السلام وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب".
قال العلماء:بشرها الله ببيت من قصب أى من اللؤلؤ المجوف ، لاصخب أى لاصوت فيه مرتفع،ولانصب أى لاتعب ،وقالوا:بشرت بذلك لآنها لم تصخب أى لم ترفع صوتها على النبى يومآ، ولا نصب:لآنها لم تتعبه ولم تكلفه مشقة أبدآ.فاستحقت بذلك أن يكون لها بيت فى الجنة لاصخب فيه ولا نصب.
فما رأيك الان يا أختى الزوجة المسلمة العاقلة:هل يمكن أن تجربى وترفعى من الان شعار : "كونى خديجة"
وتذكرى أن:
البلاء كله موكل بالزوجة السوء التى لاتسكن النفس الى كريم عشيرتها ولا تقر العين برؤيتها .
ينبغى للوجه الحسن ألا يشين وجهه بقبيح فعله وينبغى لقبيح الوجه ألا يجمع بين قبيحين .
المرأة السوء كلامها وعيد ، وصوتها شديد ، تدفن الحسنات ، وتفشى السيئات ، ليس فى قلبها لزوجها رحمة ، توسع الناس ذمآ ، صخوب غضوب ، صبيها مهزول ، وبيتها مزبول ، اذا حدثت تشير بالاصابع ، تبكى وهى ظالمة ، وتشهد وهى غائبة ، قد دلى لسانها بالزور ، وسال دمعها بالفجور .
أفضل النساء ألتى اذا قالت صدقت واذا صنعت شيئآ جودت ، التى تطيع زوجها ، وتلزم بيتها ، العزيزة فى قومها ، الذليلة فى نفسها ، الودود الولود ، وكل أمرها محمود .