هـديتي والمليحة قـالـوا : حبيبتـكَ المليحةَ تبتغي ذكرى الغـرامِ هـديةً تُهـديهـا قُـلتُ العيـونَ لها تظلُّ رخيصةً لكنني المُـزجـاةُ لا أُحصيهــا وإذا الفــؤادُ وهبتُهـا فـلـربمــا نَـبَـضــاتُهُ ثـرثــارةٌ تُعـييـهــا بـالروح سوف أجودُ طـوعاً إنما قـد خُفـتُ لا تـرقى كما أبغيها فإذا فلا : كلّـي أنـا بيمينهــا لأدورَ مـا دارَ المُنى في فيها وعلى لُـمى الشفتينِ أزرعُ مسمعي من قبل مـا تحكي أنا أدريهـا لأكونَ مصباحَ الأماني رَهْنها ما عشتُ لو رغبتْ وما أُسديها الكـامـل