عـصـيــاتُ الـتجــافي ***************** عـــلامَ الـبُعْــدِ يـاحــوراء عـنّــا *** فــؤادي في غــرامِـكِ مـا تَهـنّــا بِيَ الآمــالُ قـد رَسَمَـتْ لـقــــاءً *** بحـلمِ الصـبِّ أجمــل مــا يُمــنّـى أُشَــرِّعُ للهـوى أَحكــامَ وَجْــــدٍ *** بشــرعِ الحــبِّ قـبـلي لـن تُســنّـا بهــا الخفّـاقُ يـشــدو مستهاماً *** بـأَطــوارِ الصـبـا أشـجى وغَــنّـى نســيمُ الــودِّ فـيـنـا هـبَّ جَــذْلاً *** وفي حَـنّـــاءِنـا طَــرَبـاً تَـحَـنّـــى يــكـادُ نقــاؤهُ يُمـسي طـبيبــــاً *** يـــداوي الصـبَّ والقـلبَ المُعنّـى عـيـونُ الهـائمين تفيضُ شوقاً *** متى نَـسْـتـأنـسُ النَبَضـاتِ كُــنّــا فَـتلكَ صفــاتُ حبي واستهامي *** على قـلبي : فــؤادُكِ قـد تجــنّـى بِبــكـتـريـا البعــادِ فقـد رَمـــاهُ *** (عُـصيّــاتُ الـتجــافي) إذ تُــكَــنّـى وما عَـلِمَ الأسى في سـوءِ حالي *** وقـد هَـرَبَ الهوى . ياحيفُ . منّا الـوافــر