تواريتِ عن عيني يا بيسان والروح غدت عطشى فاستحالت إلى حراتٍ يكسو ملامحها السواد آه يا بيسان ... ذبلت شفتاي ويبس اللسان ويداي ما إنفكت تتحسس إيابكِ كلما هبت نسائمكِ مال قلبي كالأغصان بيسان يا زهرة نيسان إقتربي يا أخت يافا هذا وصلكِ يرتق جرحاً ما بريء منذ الذي كان آه يا بيسان ... مذ صام الوئام عن الكلام ومقلتاي تنزف الدمع دماً كأنما غديرٌ يجري على أديم وجنتي قسراً .. يستحضر مراسيم العذاب