إليكَ تنْسَاقُ أمْنياتي إلى صَدْرٍ رَحبٍ يغمُرُني بحُبٍّ كما تغمرُ الأمْواجُ الشطــآنَ الدافئــة يا منْ سكنتَني كالظلِّ الوارِفِ .. تَقيني بردَ نفْسـي فيجْتاحُـني الجُنــون .. وأرسُمُكَ شمـوعاً يشُقُّ لهيبُـها سكُونَ اللَّيلِ ... وعندَ الفجـرِ أتدَثَّرُ بعبـاءةِ الصَّمتِ فيحمِلُني همسُكَ كترتيلـةِ وجْـدٍ تتسـاقطُ زخـاتُها لتلفحَني عاصفةُ الإحـساس فجراً كان أم ضُحَى ... فأنيـنُ الشَّـوقِ قدْ تبعــثَر فوقَ وجنـاتِ اللَّهفــة لتفـرِدَ السَّماءُ أجنحتَها لنا .. وتزهِرَ النُّجـومُ في الأحــداقِ أيُّها القابــعُ بدَمي هـاتِ يداً .. ادْنُ منّي وتلمَّسْ قلـبَ طفلــةٍ يدغـدِغُ الوجـدُ حجـراتَه كي يخـرَّ الوريـد خاشـعاً بين يديــكَ ... ففي كلِّ لحظـةٍ يتفـاقمُ الجُـوعُ إليكَ .. إلى همسِكَ .. إلى حنانِ صوتـكَ تعــال .. أيها المايسْترو واستمـعْ لتمتمـاتِ المـوجِ الباســم يعـزفُ لحـناً غافيـاً فوقَ صدرِ الأمنــيات تعــال .... تنتظــرنا الحيــاة ( ديزيريه 6 أكتوبر 2011 )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )