يا محمد
صليت العشاء يا حبيبى
وين محمد يا اولاد متعشاش معانا وينه ؟
محمد لا يجيب ولن يجيب
محمد يابا وينك
انقطع الصوت بحشرجات بكاء الوالد والذى خفت تدريجيا وكأنه ذهب فى رحلة
ليناجى محمد بصمت فقد ارهقه الصريخ
محمد حلق الى السماء
وترك فى عيون كل من سمع اصوات والده بحرا من الدموع.
هي الأقدار ...
هي وحشيّة الإنسان وفتكه بأخيه الإنسان
تصد الأرواح زكيّة الى ربّها فتلقى الرّاحة وجنّات الخلد
موجع ما كتبت
الله غالب ... نعم تلك هى الحقيقة عالم قائم على الفتك والدم هو عالم قائم على رذيله فمن لا يعنيه دم الانسان
أولى ان تمحقه الدنيا لكن الضعف والوهن فى المنطقه يضعنا فى هذا الواقع المرير