الفراشات فقط ..
تقيم وزنا للزمن لأنها..
غير معنية بنهاية الاشياء
فالمواسم رغم اختلاف الوانها
لاتعني نجاح الانقلاب
والخريف ليس مسؤولا عن اصفرار الذهب..
الميسم مشكوك بصلاحيته
ذلك المتكئ منذ قرون على قارعة التاريخ
رجل مع ايقاف التنفيذ..
فحل بلا مقومات..
بعد ان وضع الحب اوزاره
سيستجدي عطف الزرازير..
دون ان يسلب التوت حنينه للحجارة..
وسيكتفي بالتحديق في مؤخرات المدن..
ويبتسم..
نشرة الاخبار نباحا..
ستتولى نبأ ركوع الميسم..
الذي لافرق في ناموسه
بين صباحات العيد..
والبيان رقم واحد .
طالما هناك فراشات
تديم الحياة بالرحيق