لا تشقق روحك بجفاف أيامك المرهقة
الأغصان الرطبة تحت الأرض
كانت ماء
أحسن الثلج غيبوبته
لماذا عهدت بشجنك الى قصيدة
قصّرتْ في التعبير عن رؤاك
ما نراه على ملامحك
ليس ما تعبر عنه قصيدتك
ألست أنت من سمح للخيال أن يصبح عاصفة
و حذفت القاسم المشترك
بين ما يذوب
و
ما
تشعله الحرائق
حرفك ريح
سمحت القصيدة زمهريره ..
التوقيع
تكتب القصيدة
و أتفتح فيك
مبللة بالندى و الموسيقى
و أنوثة السنديان
تكتب القصيدة
لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف
و اللغة بلا قيود.