ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	على بركة الله افتتح ركني الهادئ 2 بإسم ديار العاشقين فهو مساحتي الإبداعية التي بها استهل كتاباتي في اروع مكان لكل المارين هنا تقبلوا مني باقة ورد وشكرا لعيونكم واقول :- اروع ما قيل في الحب هو ذلك الكلام الذي لم نكتبه بعد .. عامر

	وانتظارٌ طالَ طولَ الوقتِ شوقا يحرقُ الوجدانَ حرقاً ثمَّ حرقا وأشتياقٌ فاقَ حدَّ الصبرِ عندي صارَ يسري في وجودي صارَ توقا والأماني في الغيومِ السابحاتِ في سماءٍ صارَ فيها الحبُّ برقا كلُّها أضحتْ بقلبي في نشيدٍ ساقَهُ الإحساسُ بالإلهامِ سوقا مثلَ راعي الطيرِ في الآفاقِ يسري باستباقٍ يخفقُ الجنحانَ خفقا أسمعُ الاصواتَ في قلبي وجيباً وقتَ ذكرٍ حينَ أدنو حينَ ارقى

	يا حبيباً غرَّهُ العذالُ بجهلٍ كيفَ ترضى ان يصيحَ القلبُ رفقا هل تريدُ البعدَ عني في الاماسي هل تقاسي ان وردي فاحَ عبقا وطيوري في عريشِ الياسمين زقزقتْ حباً وصوتاً صارَ انقى وخريرُ الماءِ يأتي من بعيدٍ قد سقى ارضاً وربعا بات يُسقى ان تشائي ان تفيضي في وجودي منهلاً عذباً رويّاً صرتِ ابقى او تشائي في رحيلٍ وابتعادٍ فارحلي عني لارضٍ لستُ طوقا جنتي حبي وأشعاري ورودٌ فاحَ منها الحبُّ ابياتاً ..ستبقى

	في جمالٍ ترسمُ الأحلامَ وصفاً في نعيمٍ لستُ في الإحساسِ اشقى أنظري روحي إذا شئتِ استتاراً تمحَقُ الأحزانَ بالايمانِ محقا

	قالت تعال الي ولا ادري باي قول اجيبها قالت تعال الي ولا ادري باي دربٍ اصيبها ذهبت شمالا فقالت جنوب اتيت جنوبا فقالت شمال وما بين شمال وجنوب ارهقني السفر وعدت الى موطن الزهر حيث عرائش الياسمين

	رحى الايام تدور ويرحل الجسد والشعور ولايبقى سوى حرف تغنيه الحمائم وقت هديل

	أتيتُ اليكِ بعد رحلة حزينة لا أملك سوى حرف وقصيدة عشق رايتكِ تزينين صفحات الآخرين بحروفكِ ومشاعركِ قد يخدعهم حرفك قد يظنوا انه لهم ولا يعلموا سر الوجع لانهم لايعرفوني ذاك الذي تخلل روحك وعاث بها الهاما وحبا وفجر ينابيع الشعور ذاك الذي غزل من افكارك خيوط شمس تنير حلكة الاحزان وصاغها سماء أمل بعيد أتيتُ اليكِ بعد رحلة حزينة وسارحل من جديد لأنك مازلتِ كما أنتِ كما عهدتكِ لاهية لاعبة ومثلي لا يلعب

	قد تظنين يا سيدة الاوجاع ان حرفي غدا بهجركِ جميلا قد تحسبينَ ان امري بعدكِ صار حباً مستحيلا آلمني غدركِ.. صمتُكِ واوقد في قلبي ناراً .. باتت قنديلا ينيرُ في ليالي الوحشة درباً وسبيلا يخطها في ديار العاشقين بلا حزنِ .. بلا وجعٍ.. نايٌ وحنين.. وحمامة وهديل.. وحرفٌ كانَ عليلا أحبكِ يا سيدة الأوجاع وكفى بحبكِ ان اكون قتيلا

	مررتُ بدرب الهوى والهوى عندي نايٌ وقصيدةُ شعر طارت كحمامة في هديلها تشكو البعدَ تشكو الصمتَ تشكو الفقدَ وتدعو ان تكوني بخير طارت على اغصان حروفك المتوجعة حروفكِ المتأوّهة حاولت ان تحطَّ بين يديكِ لكنها جفلتْ من ذاك الذي كنتِ بأحضانه بين يديه يقلبك كيف شاء فعادت الي بقلب كسير كادت ان تموت.. لولا رحمة ربي برئت من جرحها وعادت تطير بسماء لستِ فيها يامزنة المطر

	وازجي الحروف تولعا يسوقها الأحساس حين براح وادعو بليل الهوى برهة متى تشرق الشمس ياشمس حياتي وياتي الصباح