صاحب مضى
يشرع الأسى
ملّه الضحى
وانتشى المسا
عطر شوقه
يسبق الأمل
راح بعده
قاربا أضلّ
رائع الندى
شائق الفكر
يصطفي د مي
مرهق الخطر
من يحوطه
باقة الفرح
أو يذيقني
ثورة القدح
بات صوته
يزرع الغضب
يعبر الذرى
خير من أحب
كم جريدة
تشتكي الأرق
في حروفها
غيّب الفلق
ياليومه
لوحة سمت
كيف أجّها
إن هي احتفت
سيّد هو
توأم الشرف
ذلك البطل
راحل نزف
هم ّحلمه
فانزوى النفس
رغم شمسه
خانه الفرس
إنّه أنا
سطّر العدم
لو يقولها
أشهر القلم .
شاعرنا القدير عمر غراب
قصيدة تحقّق تفردّا مذهلا في ما ألفناه من شاعرنا ...
فهي قد صيغت بلغة ذات ايقاع وتنغيم رائع وتشكيل موسيقي متّحد باللّحظة الشّعريّة ....
كما انّها لغةها مميّزة تتنفّس خارج سياج اللّغة المألوفة...
رغم شمسه
خانه الفرس
إنّه أنا
سطّر العدم
لو يقولها
أشهر القلم .
كيف يخون فرس وقد قيل أنّ الخيل وفيّة يا عمر.....
أذهلني هذا المقطع وعصف بالرّاس الى متاهات بعيدة في مداها لن نجيد قولها وان أشهرنا القلم