هـــذيان حــروف في شفتــي تتـــوضــأ من ينبــوع دمــي وشــواطىء أسئلـــة تغفــــــو والمـــوج يســافر في زبـــد عنبــيٍّ يعصـــر عنقــوداً للنبـــض يســافر في ســـكري .... وطقوس الحبـر تراودنــــــي ونجيــع العطـــر يباغتنـــي وهد يـــل اللحظــة مكتحــل بفــرات غيبــــي الأثــــــر .... وحـرير الموج له شفــة بالشهــد تغمس أحرفهــا والغيمــــة تحمـــل خلخالا رنتــــه طير قد غطى شرفاتي كالغصـن الهامـــــي ما بين جفــون الإلهام والخمــرة قافيــــة النظـــــر والصمــتُ كأبــريــق ٍ للشحنــة طاقتــه من فيــض المقلـــة والمقلــة كشعاع يراع ٍ مدواة يديه من الوحي تهاجــر في وعــي القــــدر ِ أقراط ٌ تتدلى من أذن البحةِ والبحـــة من صوتٍ تربتــه في زمن ٍ آخــر عتقــــه بركان المهجــــة بفضـــــاء يسكن في بصــري أتراها مفازة أسئلة تتناهي في باطن رئةٍ تتولى إبحاراً عذباً قداس يديه يدور كما بخورة حلمي تشتعلُ زيتون في جهـــة أخرى يخضـــرُّ على ريـــح الشجــر بنيان في العمق تجلى كسماء للروح تناجي إيقاعا ســرياً يطغـــى ما بيـــن النظــرة والنظـــرة والبــــوح المسكون جراحا والدوح المفتـــون أقاحا والسطر الأزليُّ الناطــق ما بين الحكمة والبشر هذيان يتبعـــه ذهول ميدان في دمه خيول وصعـــود يتبعه نـــزول وحقــول في دمهـــا حقــول تتـــأمل لحظــــات العبــــــــــر ما بين عيــون تبصــرني والدرُّ علـــى الريــق الغافــي ما بين الرؤيـــــــــــــة والقمــــــــــــــــر أتنهــد وذهول يسمو يبهر ذاكرتي يطلقهــــــــا والموجة تتبع أمواجـــــــا واللحن الكوني يســـافر ما بين اللمسة والوتــــر الشــــــاعر المهنــدس ســامر الخطـــيب