؛
أنا لا أشتهي مزيدا من عمرٍ، بل مزيدا
من حياةٍ أُنفقها في عمرك،
وأعودُ أشهقها بملءِ عِطركَ الغافي
في عواصفِ الفصول
وفي الساعاتِ التي يلسعُ صمتُها،
أجرُّ خِطام الوقتِ، وأُرنّم إسمك؛
فتنبعثُ العَنادل والجداولُ، وتنامُ البساتين في ثُغري.
..
كلُّ المَنافي لاتُكبل خَلجاتي،مادمتُ أرحلُ إليكَ
قبل أن ينكسرَ الشعورُ كليّاً كلوحِ الزجاجِ البَالي..
مادمتُ أنسلّ من بين أقفالِ الأصابعِ المُعتمة؛
لأمسحُ على جبينك بأجنحةِ الضّوء،
لأقرأ لك كلّ ماتعثّر من شَفتيّ في حَجرِ الطّريق،
وأسْقيكَ الهَمسَ على مَهل.
يا لهذا الحزن العابث، الغارق في خلجان الأضلع
والراسخ في طين الانتظار شجرة يقين أبديّة!
تكتبين بأصابع من نور فيورق الظلام شموسا وأقمارا ومصابيح
وثمة متّسع في الصدق يقول أنّ منية تنحت صخرة اللغة باحتراف وفنّ متقن
حقول لافندر.. ومليار غيمة بيضاء تشاكس عطشك
.
.
الخوض في شاعرية الأخت الأديبة منية الحسين ممسوس بجماليّات عديدة
بدء بالأسلوب واللكنة والعمق والانتقاء، والنفس المطبوعة على الإبداع اللغوي والمعنوي...
حيث أن النص ينطق دون أن ينطق!
أو كما شاءت له قريحة الكاتبة البارعة، بأدواتها المتميزة والمقتدرة.
سلمت حواسكم أختي الشاعرة الفذة
ودمتم بألق
يا لهذا الحزن العابث، الغارق في خلجان الأضلع
والراسخ في طين الانتظار شجرة يقين أبديّة!
تكتبين بأصابع من نور فيورق الظلام شموسا وأقمارا ومصابيح
وثمة متّسع في الصدق يقول أنّ منية تنحت صخرة اللغة باحتراف وفنّ متقن
حقول لافندر.. ومليار غيمة بيضاء تشاكس عطشك
.
.
الحزن يذيب صلصالنا، ويعود يشكلنا
على مقاس قلب يحترف النبل والمسافات..،
لكنها الروح تعرف وجهتها،
حتى لو أغمضت النجوم أجفانها..
لهديل المشعة إبداعا
ملأت الكؤوس من سلسبيلك حتى فاضت..
حتى اغتسل الحزن وابتسم
..
لليد التي ثبتت ألف وردة تحرس أنفاسها،
محبتي شاعرتي وأطواق الياسمين
الخوض في شاعرية الأخت الأديبة منية الحسين ممسوس بجماليّات عديدة
بدء بالأسلوب واللكنة والعمق والانتقاء، والنفس المطبوعة على الإبداع اللغوي والمعنوي...
حيث أن النص ينطق دون أن ينطق!
أو كما شاءت له قريحة الكاتبة البارعة، بأدواتها المتميزة والمقتدرة.
سلمت حواسكم أختي الشاعرة الفذة
ودمتم بألق
نال الحرف البسيط شرف الصعود لجنة البوح
بعد هذا الوسام الغالي من أديبنا القدير/ ألبير
شكراً لأنك أيدت حرفي بالبهاء
ياصاحب الحروف العاطرة
تحية بملء مرورك الباسق
كانت الختمة جداً رائعة
بكل ما حملت في داخلها من أمل جديد
برغم الحزن المعششش في أشجاؤر الروح
لكن الامل في بناء أكواخ وردية للنبض
يمنح الحزن طريقاً مفتوحاً للذهاب بعيداً
منية الغالية شاعرة الجمال
تقبلي مروري بحرفك الناصع نبضاً
ومحبتي الدائمة لروحك الغالية
عايده
؛
أنا لا أشتهي مزيدا من عمرٍ، بل مزيدا
من حياةٍ أُنفقها في عمرك،
وأعودُ أشهقها بملءِ عِطركَ الغافي
في عواصفِ الفصول
وفي الساعاتِ التي يلسعُ صمتُها،
أجرُّ خِطام الوقتِ، وأُرنّم إسمك؛
فتنبعثُ العَنادل والجداولُ، وتنامُ البساتين في ثُغري.
..
كلُّ المَنافي لاتُكبل خَلجاتي،مادمتُ أرحلُ إليكَ
قبل أن ينكسرَ الشعورُ كليّاً كلوحِ الزجاجِ البَالي..
مادمتُ أنسلّ من بين أقفالِ الأصابعِ المُعتمة؛
لأمسحُ على جبينك بأجنحةِ الضّوء،
لأقرأ لك كلّ ماتعثّر من شَفتيّ في حَجرِ الطّريق،
وأسْقيكَ الهَمسَ على مَهل.