سيل من الهدير يملؤني، يكبلني بأصفاد من الغربة، يرمي بي في دنيا من يباب، ورياح الدهر حولي تصفر في وهاد غروبية من ألم.
الموت يتبعني بفأسه العجيبة، يلاحقني من عمر إلى عمر، أجفان قهري تصحو تباعاً كأن القدر لم يكتب لها الارتياح.
العمر ليل، لكنّ بئراً يشدني إلى أعماق غير معلومة، أجدني راضخاً لها دونما تجديف في وجه طغيان موجها.
القهر يملؤني، يُسكرني فوق ما يكون السُّكر، وبوابة القادم تملؤها غربان الماضي فتحجبها بالسراب.
وبين ذذاك وذاك .... يفنى كل شيء حتى الفناء.
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
سيل من الهدير يملؤني، يكبلني بأصفاد من الغربة، يرمي بي في دنيا من يباب، ورياح الدهر حولي تصفر في وهاد غروبية من ألم.
الموت يتبعني بفأسه العجيبة، يلاحقني من عمر إلى عمر، أجفان قهري تصحو تباعاً كأن القدر لم يكتب لها الارتياح.
العمر ليل، لكنّ بئراً يشدني إلى أعماق غير معلومة، أجدني راضخاً لها دونما تجديف في وجه طغيان موجها.
القهر يملؤني، يُسكرني فوق ما يكون السُّكر، وبوابة القادم تملؤها غربان الماضي فتحجبها بالسراب.
وبين ذذاك وذاك .... يفنى كل شيء حتى الفناء.
عبد الله راتب نفاخ
يخيّل لي في هذا المنحى من الكتابةالمترعة ألما وضيقا كأنّنا نخطّ مخطوطات نفيسة برصيد خرافي من الألم الأزرق....فقد يقضي الله في الأرواح ولا تمنح فرصة في شهوة الكتابة المضمّخة من أوجاعنا .....[سلامتك يا عبد الله فهذا من مقتضيات الحديث ولا يهمّك ولست المقصود منحك الله طول العمر يا مبدعنا الرّقيق]
انّها مواسم الأحتفال الدّامي والتي لا نقدر على اغتيالها فينا.......وهي التي تورّطنا فيها أكثر من غيرها...
نصّ مترع بالألم ......وهل يجوز أن نكون خارج دائرة المعاناة في ما نكتب ...
أحببت نصّك هذا يا عبد اللّه ....فالقتامة التي تحفّ بالرّوح لا تورث الاّ ابداعا كهذا